قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من طلب المسلم المددَ من الأنبياء والأولياء والصالحين؛ ولا فرق فى ذلك بين كونهم أحياءً أو منتقلين؛ لأنه محمول على السببية لا على التأثير.
وأوضحت عبر صفحتها بفيس بوك، أن الأصل فى الأفعال التى تصدر من المسلم حملُها على الأوجه التى لا تتعارض مع أصل التوحيد، فالعبرة فى التمسح بالأضرحة أو تقبيلها هى حيث يجد الزائر قلبه، ولا يجوز المبادرة برميه بالكفر أو الشرك.
وأضافت، أنه دَلَّت النصوص الشرعية على أَنَّ الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة جائزة، شأنها فى ذلك شأن سائر الصلوات، والقول بتحريمها قولٌ باطلٌ لا يلتفت إليه ولا يُعوَّل عليه.