هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية المباركة وبدء العام الهجري الجديد، قائلا: "إننا في حاجة إلى الاستفادة من دروس الهجرة المباركة في التحلي بالإصرار والعزيمة في مواجهة التحديات التي تحيط بنا وهجر كل سلوك منحرف، والعودة إلى القيم والأخلاق الحميدة".
وقال الأمين العام ل مجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الهجرة النبوية المباركة ليست بحدثٍ عابر وإنما هي معلم من معالم الدين الإسلامي استطاع أن يغير من خلاله مسيرة التاريخ؛ مما يستدعي الوقوف أمام تفاصيله بدقة للاستفادة من الدروس والقيم المهمة التي نحن جميعا بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي.
وأضاف عيّاد أن الدروس والمواقف النبوية في هذا الحدث العظيم سارت وفق خطة محكمة ومدروسة، وتخطيط منظّم على ضوء رؤية مستنيرة تراعي الواقع، وتتجاوب مع ظروفه وأحداثه، مع قوة العزيمة، وكمال الشجاعة، وصدق الإيمان، وقوة اليقين، والإعداد الجيد للمستقبل.