قُتل 18 شخصًا على الأقل جراء فيضانات عارمة تسببت بها الأمطار الغزيرة في مناطق مختلفة من أفغانستان، وفق ما أفادت تقارير محلية، اليوم السبت.
ونقلت قناة ”طلوع نيوز“ الأفغانية عن المتحدث باسم وزارة الكوارث الطبيعية، ”محمد نسيم حقاني“ قوله، إن ”الفيضانات تسببت بخسائر مادية وبشرية كبيرة إلى جانب تدمير مئات المنازل“.
وبين حقاني أن ”10 أشخاص لقوا حتفهم في مدينة قورباج بولاية غزنة (شرق أفغانستان) و8 أشخاص قتلوا في ولاية قندهار“.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر محلية في قندهار أنه نتيجة الفيضانات التي اجتاحت هذه الولاية، لقيت أم وأطفالها الخمسة حتفهم ودمر منزلهم.
وغمرت السيول، منذ مساء الأربعاء الماضي، جنوب البلاد، كما تسببت الفيضانات في قندهار بخسائر مالية فادحة للسكان.
وكانت دائرة الأرصاد الجوية حذرت من احتمال هطول أمطار غزيرة مع حدوث فيضانات مفاجئة في 16 مقاطعة في أفغانستان.
وشهدت البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، وقوع كوارث طبيعية مثل الفيضانات والزلازل.
وبحسب مسؤولين في حكومة حركة طالبان، فقد قتل 1900 شخص جراء هذه الكوارث، وأصيب 2000، فيما دمرت آلاف المنازل.
وهناك 21 من أصل 34 ولاية أكثر عرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية، وخطر وقوع هذه الحوادث أعلى في المقاطعات الشرقية والشمالية الشرقية.
وفي ظل الكوارث الطبيعية تعاني أفغانستان من أزمة اقتصادية شديدة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم، في منتصف أغسطس العام الماضي، ارتفعت معدلات الفقر والبطالة، وعدم توافر المواد الغذائية الكافية جراء توقف المساعدات الدولية.