على هامش الاحتفال من قبل اللجنة الأوليمبية ب بطولة الخماسي الحديث قامت اللجنة برئاسة هشام حطب رئيس اللجنة بتكريم الكابتن محمد عمر نجم نادي الاتحاد السكندري وقائد الفريق ومدربه السابق وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم بالأكاديمية الخاصة اللجنة الأوليمبية وذلك لكونه من أبرز الرياضين الذين شاركوا في الدورة الأوليمبية بلوس انجلوس عام 1984 ويمتلك عمر العديد من الإنجازات ومنها فوزه ببطولة كأس العالم العسكرية كمدير فني
ومحمد عمر يعتبر علامة بارزة في تاريخ نادي الاتحاد السكندري والمحافل الدولية وكما شارك في الدورة الأولمبية بلوس انجلوس فقد شارك أيضا تحت قيادة الكابتن محمود الجوهري في بطولة كأس العالم عام 1990 وكان له دور بارز في تحقيق البطولة الافريقية التي أقيمت بمصر عام 1986
وتستعرض بوابة دار المعارف الإخبارية في الأسطر التالية تاريخ نجم من نجوم سيد البلد، فقد ولد محمد عمر فى الإسكندرية بسيدى جابر فى 3 سبتمبر عام 1958، حيث بداْ عمر لعب الكرة الشراب بشوارع سيدى جابر وانضم لنادى الإتحاد السكندرى فى عمر 15 سنة.
انضم محمد عمر لمنتخب مصر فى نفس العام الذى شهد تصعيده فيه للفريق الأول 1977 تحت قيادة المدير الفنى طه اسماعيل وحمل بعدها شارة القائد في العديد من المباريات كما شارك ايضا في الفوز بكأس امم افريقيا 1986 بالقاهرة والحصول على الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأفريقية بنيروبى 1987 وحصل على أفضل لاعب عربى بالبطولة العربية التى اقيمت بالاردن 1988 ليقرر اعتزال اللعب عام 1992.
يحظى محمد عمر بشعبية جارفة بين السكندري ويلقبونه بـ "أبو الشهيد" بعد استشهاد نجله المقدم شريف محمد عمر، والذي اغتالته يد الإرهاب الغاشمة خلال دفاعه عن أرض سيناء من العمليات الارهابية، كما يلقب الجمهور السكندري الكابتن محمد عمر بـ "الأصيل" وذلك لأنه تلقى عدة عروض للانتقال للأهلي والزمالك لضمه ورفض كل تلك العروض وأكد عمر في اكثر من حديث تلفزيوني أنه لم يكن لديه الرغبة في الرحيل بسبب الارتباط بالجماهير، لم يكن يتخيل ان يلعب لنادي غير الاتحاد
كما اعرب في كل احاديثه عن سيد البلد انه ولم يندم على قرار عدم الانتقال لاحد القطبين رغم احترامه لهما، و تقديرا من النادي السكندري وفي سنة 1989 وافقت الادارة لنادي الاتحاد السكندري على تجربة احتراف لعام مع الاهلي القطري والعودة مجددا قبل اعلان الاعتزال في عام 1992"