شارك الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية مؤسسة الجمهورية مؤتمرها ومعرضها الثاني تحت عنوان "مصر- السيسي... الطريق للجمهورية الجديدة" في نسخته الثانية والمقام بمركز المنارة، بحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اللواء خالد شعيب محافظ مطروح واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، ولفيف من كبار وقيادات الدولة المصرية.
وقال محافظ الغربية إن العالم واجه عاصفة من التحديات التي شكلت تهديداً صحياً، واقتصادياً وأمنياً لكافة الدول، ولكن ظلت مصر صامدة أمام هذه التحديات، قادرة على المواجهة والمنافسة، بل ومستمرة في تنفيذ خططها التنموية لتوفير حياة كريمة للمصريين وللعبور بهم نحو الجمهورية الجديدة، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي عزم على المضي قدماً نحو الإصلاح والتعمير وبناء الجمهورية الجديدة "جمهورية الإنسان".
وأشار رحمي إلى أن شهدت محافظة الغربية على مدار السنوات الماضية نقلة نوعية وطفرة هائلة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية والاستثمارية في كافة القطاعات، والتي تعكس خطة الدولة ورؤيتها المستدامة، والتي جعلت من أولوياتها بناء الإنسان المصري ورفع العبء عن كاهله حتى ينعم بحياة كريمة ولائقة، وما زال العمل مستمراً للعبور إلى مستقبل مشرق وبناء جمهورية جديدة يسودها الاستقرار والرخاء تحت قيادة محبة وحكيمة وواعية.
وخلال الجلسة الخاصة بحياة كريمة، والتي حضرها وزراء التنمية المحلية، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي، ومحافظي اللواء أسيوط، مطروح، وأسوان، وجه محافظ الغربية الشكر والتقدير للقائمين على مؤسسة دار التحرير وجريدة الجمهورية، لدورهم البارز في نقل الحقيقة باحترافية، وتوثيقهم لما يتم إنجازه من آلاف المشروعات في مختلف القطاعات، والتي تتم في الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حتى ينعم كل مصري ومصرية بالحياة الكريمة.
وأوضح المحافظ خلال كلمته أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري، هي الحل الأمثل لحل كافة المشاكل في القرى والعزب والنجوع، فعبقرية تلك المبادرة لا تكمن فقط في الكم الهائل من مشروعات البنية التحتية التي يتم تنفيذها، ولكن أيضا في بناء الإنسان المصري وتنميته وتمكينه اقتصادياً واجتماعياً وحل مختلف المشاكل التي تواجه أهالينا في الريف، حيث تساهم المبادرة في حلول للعديد من المشاكل منها الهجرة غير الشرعية، التسرب من التعليم، البطالة، القضاء على الأمراض والأوبئة، رفع مستوى الوعي وغيرها من المشاكل المختلفة.
وأضاف رحمي أن المبادرة تنفذ حالياً ١٠٠٠ مشروع بتكلفة إجمالية تخطت ٤.٥ مليارات جنيه، داخل ٥٤ قرية و ٨٨ تابعا في مركز زفتى، حيث تستمر الأعمال ليلاً ونهاراً داخل كافة المواقع في ٢٤ قطاعا، تم نهو ٤٣٠ مشروعا منها وجاري العمل في الباقي بنسبة تنفيذ تخطت الـ ٦٥ %.
كما أوضح المحافظ أن المحافظة نظمت منذ بدء المبادرة ١٨٧ قافلة متنوعة (طبية، بيطرية، زراعية واجتماعية) استفاد منها ٨٣٦٨٠ مواطنا، كما تم تنفيذ ٢٥ قافلة استكتاب، و٥٠٠٠ فصل لمحو الأمية لعدد ١٣٧٤١ مواطنا، إلى جانب تنفيذ المجلس القومي للمرأة لعدد ٢١٤ ندوة وتدريب لخدمة ١٨٣٥٩٤ مواطنا من قرى زفتى، وتنفيذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لعدد ٦٦١ فاعلية استفاد منها ٤٠٢ ألف مواطن، مشيراً إلى دور التضامن الاجتماعي لتوفير المساعدات الاجتماعية لأكثر من ٣٧ ألف أسرة.
وتابع الدكتور رحمي قائلاً إنه تم التنسيق مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبرنامج مشروعك ومديرية القوى العاملة لتنفيذ ٢٥٠٣ مشروعات بتكلفة ١٤٨ مليون جنيه منذ بدء المبادرة في زفتى، وفرت فرص عمل لعدد ٨٧٢٠ شابا وفتاة، إلى جانب تنفيذ ١٦٠ فاعلية لتأهيل الشباب لسوق العمل.
واختتم المحافظ كلمته بأننا مستمرون في تنفيذ كافة المشروعات وتقديم كافة المساعدات والمبادرات لأهالينا بمركز زفتى، حتى ينعم كل مصري ومصرية بالحياة الكريمة التي وعد بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يذكر أن ١٠٠٠ مشروع يتم تنفيذه بمركز زفتى في ٢٤ قطاع، وهي ١٤٠ مشروعا في قطاع الصرف الصحي، ١٢٩ في قطاع مياه الشرب، ١٠٨ في قطاع الكهرباء، ٥٥ في قطاع الغاز، ٥٤ في قطاع الاتصالات، ٨٣ في قطاع التربية والتعليم، ٣٠ في قطاع الشباب والرياضة، ٢٤ في قطاع الصحة، ٨ في قطاع الإسعاف، ٩ مجمعات خدمية، ٩ مجمعات زراعية بيطرية، ٣٤ في قطاع البريد ١٩ في قطاع الكباري، ١١ في قطاع التضامن، ٢١ في قطاع المواقف والأسواق والحماية المدنية، ١١٤ في قطاع الطرق، ٣ في قطاع السكة الحديد، ٢٧ في قطاع البريد، ٩ في قطاع الشرطة، ٤٨ في قطاع الاتصالات إلى جانب إنشاء ٢ عمارة سكنية و ٩ مجمعات صناعية و ٥٤ في قطاع السكن الكريم.