وجد استطلاع وطني أجرته شركة "أباسكوس داتا" أن حوالي 34 في المائة من
الكنديين يوافقون على أداء حكومة رئيس الوزراء جستن ترودو، بمعدل رفض 51 في المائة.
وهذا هو أعلى رقم مسجل منذ انتخاب ترودو في عام 2015، ومنذ الجدل المثار في فضيحة شركة "إس إن سي لافالان" في عام 2019. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصنيف قبول جستن ترودو هو أقل رقم تم تسجيله على الإطلاق، مع انطباع إيجابي بنسبة 31 في المائة عن رئيس الوزراء.
وبالمقارنة مع نظرائه المحافظين، فإن ترودو سجل أقل درجة قبول لدى المواطنين بالمقارنة مع نظرائه في حزب المحافظين المعارض.
وليس من المستغرب أن 65 في المائة من
الكنديين المحافظين لديهم نظرة سلبية للغاية لرئيس الوزراء، وهو ما يقرب من ضعف المعدل الوطني البالغ 34 في المائة.
وتظهر نتائج الاستطلاع أيضا أنه من بين الناخبين الليبراليين السابقين في عام 2021، كان لدى 39 في المائة فقط من
الكنديين آراء سلبية تجاه بيير بويليفر.
ويظهر الاستطلاع أيضًا أنه إذا تمت الدعوة لإجراء انتخابات الآن، سيفوز المحافظون بنسبة 35 في المائة مقارنة بـ 30 في المائة لليبراليين، و19 بالمائة للحزب الديمقراطي الجديد.
ومنذ عام 2015، هذه هي المرة الأولى التي يتقدم فيها المحافظون بنسبة 35 في المائة من الأصوات حيث قادوا الليبراليين باستمرار لعدة أشهر.
وسجل الاقتصاد الكندي ارتفاعا كبيرا في معدلات التضخم خلال العامين الماضيين بسبب الجائحة، وهو ما دفع بنك كندا المركزي إلى رفع سعر الفائدة للسيطرة على التضخم.