قال نائب رئيس مجلس الوزراء الياباني سيجي كيهارا، اليوم الإثنين، "إن بلاده حثت ميانمار على الإفراج الفوري عن مواطن ياباني اعتقل في يانجون في موقع احتجاج ضد "الانقلاب العسكري".
وأضاف كيهارا خلال مؤتمر صحفي يومي، نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتأمين إطلاق سراح المواطن ،وهو في العشرينات من عمره، كانت على اتصال بأسرته أثناء جمع معلومات عن ظروفه.
وذكرت السفارة اليابانية في ميانمار التي لم تؤكد هوية الشخص، أن المواطن تم احتجازه للاستجواب في مركز للشرطة بعد تصويره لاحتجاج في أكبر مدينة في البلاد يوم السبت الماضي.
وتخضع ميانمار للحكم العسكري منذ فبراير 2021 عندما أُطيح بحكومة منتخبة ديمقراطيًا واعتقل العديد من قادتها، بما في ذلك الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو كي.
وفي الشهر نفسه، اعتقلت قوات الأمن الصحفي الياباني المستقل يوكي كيتازومي أثناء تغطيته للاحتجاجات المناهضة للانقلاب في يانجون، لكن أطلق سراحه بعد ساعات، ثم قُبض على كيتازومي في أبريل من ذلك العام ووجهت إليه تهمة نشر معلومات كاذبة وانتهاك قواعد الهجرة، بينما أُطلق سراحه في الشهر التالي بناء على طلب الحكومة اليابانية ووسطاء آخرين، وعاد إلى منزله في وقت لاحق من نفس الشهر.
وكانت السفارة اليابانية في ميانمار قد أعلنت أمس الأحد أنها طلبت الإفراج عن المواطن الياباني الذي تم اعتقاله بتهمة المشاركة في مظاهرة مناهضة للانقلاب في يانجون.
وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أعلن فبراير الماضي أن هناك 1500 شخص على الأقل جرى توثيق مقتلهم خلال عام من الاحتجاجات ضد الانقلاب في ميانمار، إضافة إلى آلاف آخرين من المحتمل أن يكونوا قد قتلوا في النزاع المسلح في البلاد كما جرى احتجاز ما لا يقل عن 11787 شخصا بشكل غير قانوني خلال تلك الفترة، من بينهم 8,792 شخصا لا يزالون رهن الاحتجاز.