رويترز: بيلوسى تعتزم زيارة تايوان رغم تحذيرات الصين

رويترز: بيلوسى تعتزم زيارة تايوان رغم تحذيرات الصيننانسى بيلوسىنانسى بيلوسى

عرب وعالم2-8-2022 | 04:58

قالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، إن رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى، من المقرر أن تزور تايوان اليوم الثلاثاء، حيث قالت الولايات المتحدة إن التهديدات الصينية لن تخيفها ألا "تقف مكتوفة الأيدي" إذا قامت بالرحلة إلى الجزيرة التى تطالب بها بكين.

ووفقًا لـ "رويترز"، أفادت المصادر بأن بيلوسى، التى بدأت رحلة آسيا فى وقت سابق أمس الاثنين فى سنغافورة، كان من المقرر أن تقضى ليلة الثلاثاء فى تايوان.

وأكدت وزارة الخارجية التايوانية إنه ليس لديها تعليق على التقارير المتعلقة بخطط سفر بيلوسى، لكن البيت الأبيض - الذى لم يؤكد الرحلة - قال إن لها الحق فى الذهاب.

وقال المتحدث باسم الأمن القومى بالبيت الأبيض جون كيربى للصحفيين فى واشنطن إن ردود الصين قد تشمل إطلاق صواريخ بالقرب من تايوان، أو القيام بأنشطة جوية أو بحرية واسعة النطاق، أو المزيد من "الادعاءات القانونية الزائفة" مثل تأكيد بكين أن مضيق تايوان ليس ممرًا مائيًا دوليًا.

وأضاف كيربي: "لن نأخذ الطُعم ولن نشارك فى قعقعة السيوف. وفى الوقت نفسه، لن نخاف".

ووسط تكهنات واسعة النطاق بشأن ما إذا كانت ستتوقف فى تايوان، قال مكتب بيلوسى يوم الأحد إنها تقود وفدا من الكونجرس إلى المنطقة سيشمل زيارات إلى سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان. ولم يذكر تايوان.

وقال مصدر لرويترز إن الولايات المتحدة أبلغت بعض الحلفاء بزيارة بيلوسى لتايوان. وقال مصدران آخران إن بيلوسى كان من المقرر أن تلتقى بمجموعة صغيرة من النشطاء الذين يتحدثون بصراحة عن سجل حقوق الإنسان فى الصين خلال إقامتها فى تايوان، ربما يوم الأربعاء.

وأوذح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان يوم الاثنين أن زيارة بيلوسى لتايوان ستكون "تدخلا صارخا فى الشؤون الداخلية للصين"، وحذر من أن ذلك سيؤدى إلى "تطورات وعواقب خطيرة للغاية".

وتابع تشاو لصحيفة دورية "نود أن نقول للولايات المتحدة مرة أخرى أن الصين تقف بجانبها، وأن جيش التحرير الشعبى الصينى لن يقف مكتوف الأيدى، وأن الصين ستتخذ ردودًا حازمة وإجراءات مضادة قوية للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها". المعلومات اليومية.

وردا على سؤال حول نوع الإجراءات التى قد يتخذها جيش التحرير الشعبى، قال تشاو: "إذا تجرأت على المغادرة، فلننتظر ونرى".

أضف تعليق