تعليق طالبان على مقتل الظواهرى فى كابول

تعليق طالبان على مقتل الظواهرى فى كابولأيمن الظواهرى

عرب وعالم2-8-2022 | 09:59

أدانت حركة طالبان الأفغانية الغارة الأمريكية التي استهدفت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري داخل منزل في أحد أحياء العاصمة كابول.

وقال بيان للحركة، نشره المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد على حسابه في تويتر: ”في اليوم الثاني من الشهر الأول من العام الجاري 1444 هـ، تم تنفيذ غارة جوية على منزل سكني في منطقة شيربور بمدينة كابول“.

وتابع: ”لم يتم الكشف عن طبيعة الحادث في البداية.. قامت أجهزة الأمن والاستخبارات في الإمارة الإسلامية (طالبان) بالتحقيق في الحادث ووجدت أن الهجوم نفذته طائرات أمريكية دون طيار“.

وأضاف البيان: ”إن إمارة أفغانستان الإسلامية تدين بشدة هذا الهجوم بأي ذريعة وتصفه بأنه انتهاك واضح للمبادئ الدولية واتفاق الدوحة.. إن مثل هذه الأعمال هي تكرار للتجارب الفاشلة خلال العشرين سنة الماضية وتتعارض مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأفغانستان والمنطقة“.

ويأتي بيان طالبان في الوقت الذي اعتبرت فيه الولايات المتحدة أن وجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول كان ”انتهاكا واضحا“ لاتفاقية عام 2020 التي وقعتها طالبان مع واشنطن وتعهدت فيها بعدم السماح بأن تصبح أفغانستان ملاذا للتنظيمات الإرهابية.

وومع إعلان الرئيس جو بايدن مقتل الظواهري السبت في غارة بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية، قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية: ”نتوقع منهم الالتزام ببنود اتفاق الدوحة. ووجود الظواهري في وسط كابول كان انتهاكا واضحا لذلك“.

وقال المسؤول إن كبار شخصيات حقاني في طالبان كانوا على علم بوجود الظواهري في المنطقة، في ”انتهاك واضح لاتفاق الدوحة“، بل واتخذوا خطوات لإخفاء وجوده بعد الضربة الناجحة يوم السبت، وتقييد الوصول إلى المنزل الآمن ونقل الأعضاء بسرعة، من عائلته، بما في ذلك ابنته وأطفالها، الذين لم يتم استهدافهم عمداً أثناء الغارة وظلوا سالمين.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال الاثنين إن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قتل في ضربة أمريكية في أفغانستان يوم السبت.

والظواهري طبيب مصري تحول الى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اعتباره من العقول المدبرة لهجمات أيلول/سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص، وهو متوار منذ ذلك الحين.

وتسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، وقد خصصت الولايات المتحدة جائزة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2