ال نجاح في الدراسة هو الحلم الذى يسعي إليه كل طالب ولكن للاسف بعض الطلاب يمتلكون قدرات دراسية كبيرة لكنهم لا يحققون ال نجاح الذي كان يسعون إليه حسب مجهودهم
فمن منا لم يتعرض للفشل اوال نجاح في حياتة الدراسية ولكن يجب أن تثق أن امامك الكثير من الأبواب لم تطرق بعد والتي لن تعجز اذا عزمت ومضيت في طريقك غير ملتفت لعقبات لا تخلو منها الحياة
وتقول الدكتورة منة الله ابراهيم استشاري نفسي وتربوى ان تعتبر الثانويه العامه واحدة من أهم المراحل التعليمية في حياة جميع طلاب الثانوية العامة لأنها تحدد مصيرهم حيث تتمثل النتيجة بالنسبة للعديد من الطلاب في جميع أنحاء البلاد، نهاية رحلة واحدة وبداية رحلة إلى جديدة، إذ سيحصل البعض منهم على الدرجات التى كانوا يريدونها، بينما سيتفاجأ البعض الآخر بمجموع لا يرقى إلى مستوى توقعاتهم، ولهذا ويتعين عليهم اتخاذ قرارات مهمة بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك.
واضافت د.منة ان لا يجب أن تكون النتيجة هى النهاية بالنسبة للعديد من الطلاب، قد تكون نتائج الامتحانات المخيبة للآمال تغيير في حياتهم، فلا يجب أن يظن البعض أن النتيجة هي تحديد لحياتهم، إذ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن أولئك الذين عانوا من بعض الانتكاسات في حياتهم غالبًا ما يكون أداؤهم أفضل تحت الضغط في العمل مقارنة بأولئك الذين لم يتم يحدث لهم ذلك.
أكدت د. منة أن تشجيع المعلمون أمرًا هامًا لذلك يجب أن يشجع المعلمون الطلاب على التفكير في مدى استعدادهم لحياتهم المقبلة، وما الذي سيفعلونه بشكل مختلف في الخطوة القادمة؟ وما الذي يريدون تحقيقه في المستقبل؟ بغض النظر عن الدرجات التي حققوها حاليًا.
وضع الأهداف
وفقًا لدراسة حديثة حول الطلاب ومرونتهم، فإن مفتاح ال نجاح هو النظر في الصورة الكبيرة وكذلك التفاصيل الصغيرة، لهذا فإن وضع الأهداف سيساعد الطلاب، على البقاء متحمسًا إذا لم تكن نتائجهم كما كانوا يأملون.
التحلى بالمرونة والتكيف
يساعد التحلي بالمرونة على الحفاظ على الرؤية المستقبلية، أن تشجيع الطلاب على التكيف هو مهارة حياتية تؤتي ثمارها لفترة طويلة بعد معرفة النتيجة.
أشارت دكتور منة أن لا تبقى بمفردك
كلما زاد انعزال الطلاب وانفرادهم بأنفسهم، كلما زاد احتمال تفكيرهم في القرارات السيئة، ويؤدي هذا إلى زيادة التوتر والإحباط ، لكن الطلاب الذين يحيطون أنفسهم بأشخاص طيبين ويطلبون المساعدة يكونون أفضل استعدادًا للتعامل مع المواقف العصيبة .
وغالبًا ما يرى المراهقون طلب المساعدة على أنه علامة ضعف، لكن تشجيع الطلاب على طلب الدعم، قد يساعدهم على رؤية الأشياء من منظور آخر واتخاذ قرارات أكثر استنارة في أكثر الأوقات الحاسمة في حياتهم.