ختارت الأكاديمية العالمية لل شعر وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن التونسية الشّاعرة الدكتورة آمال بلحاج موسى لنيل جائزة "كاتيلو" العالمية لل شعر 2022، التي تسلمها نيابة عنها سفير تونس في روما السفير معز السناوي في المسرح الروماني لمدينة فيرون خلال تظاهرة شعريّة دولية أقامتها الأكاديمية العالمية للشعر، والتي تأسست في يونيو 2001 في إيطاليا بدعم من منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".
وأشارت لجنة التحكيم إلى أنها أرادت تتويج عمق الشعور والتفكير في التجربة الشعرية للشاعرة آمال بلحاج موسى على امتداد كتبها الشعرية.
وباختيارها من بين المرشحين الدوليين الآخرين، أرادت لجنة التحكيم أن تقدم شهادة تقدير للازدهار الجميل لل شعر الأنثوي المعاصر في البلدان العربية وتحية الامتنان لجمالية التجربة الشعرية لآمال موسى التي تعتبر شخصية رمزية من بين المبدعات القليلات العربيات اللاتي تم نشرهن في إيطاليا.
وتضم الأكاديمية العالمية لل شعر 60 شاعرا من مختلف القارات الخمس، من بينهم من تحصل على جائزة نوبل للآداب، مثل وول صوينكا من نيجيريا الحاصل على ال جائزة عام 1986، ووالكت ديرك من الكارييب.
وأصدرت الوزيرة والشاعرة التونسية الدكتورة آمال بلحاج موسى ست مجموعات شعريّة، تم ترجمتها للغات (الإيطالية والفرنسية والتركية والإنجليزية والإسبانية)، وهي: "أنثى الماء" 1996 و"خجل الياقوت" 1998، و"يؤنّثني مرّتين" 2005، و"مثلي تتلألأ النجوم" و"جسد ممطر" 2010 ، وديوان "الحياة لم تضع بعد مساحيقها" 2017، و"عاشقة ولا أنظر في النهر" 2021.
كما مثلت التجربة الشعرية للدكتورة آمال بلحاج موسى، التي تجاوزت الربع قرن في كتابة ال شعر محور أطروحات ماجستير ودكتوراه في جامعات تونس والجزائر.
يذكر أن وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن التونسية الشاعرة آمال بلحاج موسى حصلت على العديد من الجوائز، من أهمها ال جائزة الأولى لأحسن إنتاج عربي حول قضايا المرأة من منظمة المرأة العربية عام 2006، و جائزة على جائزة "ليريتشي بيا " الأوروبية لل شعر عام 2014، و جائزة زبيدة بشير لأحسن إنتاج أدبي عام 2018 (الكريديف)، كما تم تكريمها في العديد من المهرجانات الشعرية التونسية وفي مختلف الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
والوزيرة الشاعرة آمال بلحاج موسى هي أكاديمية بالأساس اختصاص علم الاجتماع، وتدرس بجامعة منوبة، ولها مؤلفات سوسيولوجية حول بورقيبة وأيضا الإسلام السياسي، وتناول إصدارها الأخير الذي تناول فيه الشباب والتدين وسوسيولوجيا الحياة اليومية.