أظهرت نتائج استطلاع رأي أجرته منظمة العفو الدولية "أمنيستي" في إسرائيل، وجود فجوة كبيرة في التعامل مع رفع العلم الفلسطيني ومعناه ورمزيته، وأن غالبية اليهود الإسرائيليين والعرب الفلسطينيين في أراضي عام 48 ينظرون لرفع العلم الفلسطيني نظرة مختلفة تمامًا عن الآخر.
قال تحليل "أمنيستي": "هذه الفجوة هي نتيجة مباشرة لحملة التحريض الشرسة والمسعورة التي شنها سياسيون ومؤسسات إعلامية وجهات إسرائيلية مختلفة ضد العرب الفلسطينيين، و العلم الفلسطيني في السنة الأخيرة، التي كانت تهدف لنزع الشرعية عن الهوية الفلسطينية والانتماء إليها".
وأضاف مدير البرامج في منظمة العفو الدولية في إسرائيل، ياريف موهر: "الاستطلاع يكشف خوفنا الشديد (الإسرائيليون) من علم الطرف الآخر، وأننا لا يمكننا طرح السؤال: كيف تشعر اتجاه رفع العمل الفلسطيني؟ ببساطة والحصول على إجابة بسيطة".
كشف الاستطلاع أن نصف الفلسطينيين في أراضي 48 يرون برفع العلم الفلسطيني جزءًا من الانتماء لهويتهم القومية والوطنية، ونحو 35% منهم يرون برفعه أيضًا احتجاجًا على التمييز ضده.
في المقابل، يرى أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين أن رفع العلم الفلسطيني يرمز إلى عدم الاعتراف بوجود إسرائيل، الأمر الذي لم يرد في أجوبة الفلسطينيين في الداخل.