قالت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون البحار هيرفي بيرفيل، اليوم /الثلاثاء، / إن هناك حاجة ماسة للتحرك وفهم ما يحدث تحت سطح البحر بشكل أفضل، وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة باستمرار في البحر الأبيض المتوسط ما يشكل تهديدًا للنظام البيئي البحري بأكمله.
كانت موجة حر بحرية "استثنائية" اجتاحت غرب البحر الأبيض المتوسط مع درجات حرارة أعلى من المتوسط تصل إلى خمس درجات مئوية منذ أواخر مايو وعلى الرغم من تراجع الموجة الحارة التي حطمت الرقم القياسي في شمال أوروبا و بريطانيا أواخر يوليو الماضي، إلا أن الخبراء قالوا إن درجات الحرارة المرتفعة باستمرار في البحر الأبيض المتوسط يهدد النظام البيئي البحري.
وأشارت هيرفي بيرفيل إلى أهمية حماية المحيطات والحفاظ على الموارد وتسريع مكافحة تغير المناخ وإدراج ذلك في صميم العملية الحكومية الدولية.
وفي هذا السياق، أكدت هيرفي بيرفيل أهمية توفير الموارد على المستوى المحلي وتظافر الجهود الدولية من أجل بناء تحالفات أقوى.
وفيما يتعلق بسفن الرحلات البحرية الضخمة التي تطلق أعمدة من الدخان الأسود والسموم.. نوهت وزيرة الدولة الفرنسية المسؤولة عن البحر إلى أهمية تغيير الممارسات لأنه لم يعد ممكنا التخلص من هذه الملايين من الأطنان من الكربون في البحر.
وأردفت قائلة: "لكننا ندرك أيضًا أن سفن الرحلات البحرية هي جزء من الاقتصاد المحلي".. مشيرة إلى الجهود المبذولة على مدى السنوات الماضية من قبل مالكي السفن والشركات في هذا الصدد.