خسر النادي الصفاقسي التونسي جهود أكثر من لاعب في فترة الانتقالات الصيفية الحالية في ظل عجز النادي عن تجديد عقودهم بسبب أزمة مالية.
وبعد انتقال أيمن الحرزي الى فريق الخالدية البحريني وحسين دقدوق ومحمد بن علي إلى الترجي التونسي، أعلن وليد القروي أمس الاثنين انتقاله إلى نادي الظفرة الإماراتي بعد تعثر استمراره في الصفاقسي.
وغادر في وقت سابق أيضا غيث المعروفي وماليك رياح وهشام النقاش.
وفي المقابل تمكنت إدارة النادي من الإبقاء على الموريتاني إسماعيل دياكيتي والمدافع نور الزمان الزموري بعد أن كانا على مشارف الرحيل.
وكتب وليد القروي على صفحته بشبكة "إنستجرام" لتبادل الصور "أعربت عن رغبتي في مواصلة التجربة مع النادي الصفاقسي وأعطيت موافقتي المبدئية على تمديد العقد دون شروط تعجيزية".
وتابع اللاعب "عكس ما نشر في الإعلام أو وسائل التواصل لم أتخلف عن جلسة توقيع العقد. المسؤولون يعلمون ذلك جيدا".
وعلق مشجعون للنادي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن فرص الصفاقسي في المنافسة على الألقاب ستكون صعبة جدا في غياب التمويل المالي اللازم ورحيل العديد من اللاعبين المؤثرين.
ويخوض الصفاقسي اختباره الأول بمواجهة النادي الإفريقي في نصف نهائي مسابقة الكأس في 22 سبتمبر المقبل.
ويعاني الصفاقسي من أزمة مالية ومشاكل إدارية متراكمة دفعت إدارة الرئيس السابق المنصف خماخم إلى الاستقالة في يناير الماضي.
ويقود النادي لجنة مؤقتة برئاسة رجل الأعمال المنصف السلامي إلى حين تنظيم جلسة عامة انتخابية يوم 18 أغسطس الجاري.
ونجحت اللجنة الحالية بدعم من محبي النادي واتحاد الكرة، في تسوية نزاعات مالية كانت تهدد مشاركة الفريق في مسابقة كأس الكونفدرالية في الموسم الجديد لكنه لا يزال تحت طائلة عقوبة حظر إبرام تعاقدات جديدة بسبب ملفات أخرى عالقة.