توقع نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح لدى الخارجية الروسية "إيجور فيشنيفيتسكي"، تدهور الاستقرار الإستراتيجي المتسارع في العالم، وخلق الناتو أزمة وسط أوروبا بممارساته.
ونقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية عن فيشنفيتسكي قوله: " في الآونة الأخيرة، تدهور الوضع في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي بشكل سريع"، مشيرًا إلى أن الانتهاك الجسيم لمبدأ الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة جاء نتيجة التوسع الضار للكتلة العسكرية للدول التي تدعي وحدتها على الصعيد العسكري الاستراتيجي والجيوسياسي إلى أزمة حادة في وسط أوروبا.
وأوضح أن الحملة الهجينة التي شُنت ضد روسيا تهدد بالانزلاق إلى صراع بين القوى النووية، قائلا:"شُنت ضد روسيا التي اضطرت للدفاع عن حقها المشروع في ضمان مصالحها الأمنية الأساسية، حملة عسكرية هجينة، محفوفة بخطر الانزلاق إلى صراع مباشر بين القوى النووية".