باب الزوار "للروائى محمد إسماعيل" بنادى أدب قصر ثقافة بورسعيد

باب الزوار "للروائى محمد إسماعيل" بنادى أدب قصر ثقافة بورسعيدقصر ثقافة بورسعيد

ثقافة وفنون3-8-2022 | 09:50

فى اطار توجيهات وزاره الثقافه برئاسه ا. د. إيناس عبد الدايم والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بتنمية الوعى الثقافى ونشر الثقافة الأدبية من أجل خلق أجيال مبدعة ومن خلال أقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل بفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكى، حيث نظم نادى أدب قصر ثقافة بورسعيد مناقشة لرواية "باب الزوار" لل روائى محمد إسماعيل وهو من مواليد القاهرة مهندس اتصالات شغل العديد من الوظائف الإقليمية في شركات الاتصالات العالمية.

حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من MBAIP (سوربون باريس )و بكالوريوس الهندسة الإلكترونية من جامعة عين شمس

" باب الزوار "هي ثاني أعماله بعد ما حدث في "شنجن."

وادار اللقاء الشاعر والروائى أسامة عبد العزيز رئيس نادى الأدب بحضور عدد كبير من رواد واعضاء النادى، وتناول الرواية بالنقد والتحليل كلا من الشاعر السعيد صالح وتلاة الروائى د. سامح درويش واعقبة د. سامح الجباس والذين تحدثوا عن الرواية والتى جاءت أحداثها عن وطن يشتعل منذ سنوات وتأكل ناره أبناءه. ما الذي حدث بهذا الزائر ليتمسك به أكثر من سكانه؟ خمسة عشرة عاما مرت على محسن مدرس اللغة العربية بالجزائر، هرب خلالهم كل ضيوف هذا البلد والكثير من المواطنين مع بداية العشرية السوداء. حتى زوجته تركته يرجع وحده للنار.

بين بهية التي هربت بابنتها الصغيرة إلى بلجيكا. وزوجها صالح السكير الذي بقى مع ابنتيه فاطيما ولمياء. وذلك المراسل المجهول الذي دأب على كتابة اعترافاته المخيفة لمحسن في رسائل لا تحمل عنوانا أو توقيع. وفريـال، الأمازيغية البريئة التي حملت فوق كاهلها مراثي قومها وعنصرية بغيضة تداولوها بينهم وبين عرب الجزائر حتى قتلت، وقت كان القتل إجراءً يوميًا لا يلفت الأنظار، رحاة كبيرة عركت البلاد لسنوات بين فكيها من الإسلاميين والأمن الوطني، تضافرت بداخلها حكايات صغيرة لتخرج ملحمة الأحياء والأموات من باب الزوار.

وفى نهاية اللقاء تم إلتقاط صورة تذكارية للروائى الكبير محمد إسماعيل مع مع ادباء نادى أدب قصر ثقافة بورسعيد.

أضف تعليق