أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أهمية دعم التعاون وتبادل الخبرات في المجال السياحي بين بلاده و الجزائر والسعي إلى تذليل جميع الصعوبات من أجل تيسير تنقل مواطني البلدين في الاتجاهين.
جاء ذلك استقبال الرئيس التونسي، بقصر قرطاج، ، وزير السياحة والصناعة التقليدية الجزائري ياسين حمادي، الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة لاجتماع اللجنة القطاعية المشتركة التونسية الجزائرية في المجال السياحي.
ونوه رئيس التونسي، خلال اللقاء، بالمستوى المتميز الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع الميادين، داعيًا إلى ضرورة مزيد تكثيفها وتنويعها خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.
وكانت قد اختتمت، في وقت سابق اليوم، أعمال اجتماع الدورة الخامسة للجنة المشتركة التونسية الجزائرية في المجال السياحي، وذلك بإشراف كل من وزير السياحة محمد المعز بلحسين التونسي ونظيره الجزائري ياسين حمادي وزير السياحة والصناعة التقليدية.
وقد أجرت اللجنة تقييما شاملا للتعاون بين البلدين ودراسة السبل والوسائل الكفيلة برفعه إلى مستوى العلاقات المرموقة والطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك في ضوء الإمكانات الكبيرة والتكامل الذي تمتلكه اقتصادات البلدين.
وتم الاتفاق على تحسين وتطوير التعاون الثنائي المؤسساتي في مجال تبادل المعلومات والوثائق وتبادل الخبرات والتجارب في تنفيذ النصوص المتصلة بتصنيف واستغلال المؤسسات السياحية بما في ذلك مراكز الاستشفاء، وتفعيل اتفاقيات التوأمة المبرمة بين مؤسسات التكوين السياحي بالبلدين، وتنظيم دورات تكوينية قصيرة المدى مشتركة للعاملين بالمؤسسات السياحية وللعاملين بمكاتب الاستقبال بالمعابر الحدودية وبالمدارس السياحية الحدودية توزر وعين دراهم.