دراسة حديثة: توصي بتمديد فترة عزل كورونا

دراسة حديثة: توصي بتمديد فترة عزل كوروناصورة موضوعية

منوعات7-8-2022 | 13:45

توصلت الإرشادات الحالية للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بإنهاء عزلة ‏المتعافين من كورونا، بعد 5 أيام، إذا كانوا من دون أعراض أو يعانون من تحسّن الأعراض، ‏ولكن دراسة حديثة أثبتت أنه قد تكون هناك حاجة لزيادة تلك الفترة، وخلال الدراسة المنشورة بدورية "الجمعية الطبية الأمريكية أفاد فريق من الباحثين من ‏مستشفى بريغهام والنساء والمختبرات الوطنية للأمراض المعدية الناشئة ومعهد ماساتشوستس ‏للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، بأن "بعض الأشخاص قد يكونون قادرين على نقل العدوى ‏للآخرين لأكثر من خمسة أيام بعد الإصابة الأولية".‏


ويصف الباحثون في ورقتهم البحثية كيف اختبروا المرضى المصابين لمعرفة المزيد حول المدة ‏التي يستطيع فيها الأشخاص المصابون نقل الفيروس للآخرين.‏ واستعان الباحثون في الدراسة بـ40 شخصاً في مدينة بوسطن كانوا مصابين، ولم يكن من ‏المتوقع أن يكونوا معرضين لخطر الأعراض الخطيرة، لأنه تم تطعيمهم وتلقوا جرعة معززة ‏أيضا، وكان المتغير الفرعي من "أوميكرون" (‏BA.1‎‏) هو السلالة السائدة.‏


وقد طُلب من جميع المتطوعين ملء سجلات الأعراض اليومية والاختبار الذاتي يومياً لكورونا ‏باستخدام الاختبار المنزلي (فلوفليكس)، وبدءاً من اليوم السادس من الإصابة، قدم كل متطوع ‏أيضاً مسحة لاختبار المستضد كل يوم.‏
وجد الباحثون أن 75٪ من المتطوعين كانوا إيجابيين للمستضد في اليوم السادس، ولم ‏يُبلغ الكثير منهم عن أي أعراض. ووجدوا أيضاً حمولات فيروسية لدى 35٪، ممن ثبتت ‏إصابتهم في اختبارات المستضد، وجميع المتطوعين الذين ثبتت إصابتهم في الاختبار المنزلي ‏‏(فلوفليكس)، أثبتوا أيضاً نتائج إيجابية في اختبار زراعة الفيروس، وهو اختبار يتم عن طريق ‏أخذ عينة من النسيج أو السائل المشتبه بإصابته وزراعته في المختبر في بيئة مناسبة لنمو ‏الفيروسات.‏


ومن بين ستة متطوعين ثبتت إصابتهم في هذا اختبار "زراعة الفيروس" باليوم السادس، كان من ‏الممكن إطلاق سراح أربعة من العزل بموجب إرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض ‏والوقاية الحالية. ويقر الباحثون بأن دراستهم تضمنت عدداً قليلاً جداً من المشاركين، لكن نتائجها ‏كانت قوية بما يكفي لإظهار أن بعض الأشخاص على الأقل يمكن أن يظلوا مصابين لأكثر من ‏خمسة أيام بعد الإصابة الأولية.‏


وأشارت دراسة شاملة لـ33 ألف طالب بجامعة بوسطن الأمريكية، بأنه لم تكن هناك أي فرصة ‏تقريباً لإصابة طلاب الجامعة الذين تم تطعيمهم، ويرتدون كمامات، بمرض كورونا في حجرات ‏الدراسة، الخريف الماضي، ما يعزز تدابير الوقاية القياسية.‏

أضف تعليق