كشفت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، نقلًا عن مصادر مقربة من الحكومة في اليابان، عن أن التعديل الوزاري، الذي أعلن رئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، أنه سيجري هذا الأسبوع قد يشمل وزير الدفاع في الحكومة، نوبو كيشي.
كما ذكرت المصادر أنه من المتوقع أن يبقى كيشيدا على عدد من الأعضاء الرئيسيين في حكومته مثل وزير المالية شونيتشي سوزوكي، ووزير الخارجية، يوشيماسا هاياشي، ووزير الأراضي، تيتسو سايتو.
والتعديل الوزاري المقرر يوم الأربعاء، هو الأول منذ الفوز الكاسح للائتلاف الحاكم في الانتخابات الشهر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الدعم الشعبي المتراجع، وفقا لـ"كيودو".
وأشارت الوكالة إلى أن كيشي، الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، سبق أن تلقى مساعدة من أعضاء الجماعة الدينية المسماة بكنسية التوحيد، التي باتت في دائرة الضوء منذ حادث اغتيال آبي الشهر الماضي.
وقال رئيس الوزراء، الذي يرأس الحزب الديمقراطي الليبرالي، يوم السبت، إنه سيوجه جميع وزراء الحكومة، الحاليين والمحتملين، بمراجعة علاقاتهم المحتملة مع كنيسة التوحيد. وجاء ذلك وسط تدقيق عام متزايد بشأن العلاقات، التي تربط بين المشرعين وكنيسة التوحيد، بعد أن قُتل آبي برصاص رجل تقول مصادر استقصائية إنه كان يحمل ضغينة ضد الجماعة الدينية ويعتقد أن آبي على صلة بها.
ونفى كيشي تلقيه دعمًا تنظيميًا من كنيسة التوحيد، لكنه اعترف بأنه تلقى منها مساعدة في الانتخابات السابقة، وأعرب عن نيته في مراجعة علاقته بالجماعة.
لكن المصادر قالت إن السبب الرئيسي لاستبدال كيشي في منصب وزير الدفاع هو حالته الصحية السيئة.