الإفتاء توجه نصيحة عاجلة للشباب خلال فترة الخطوبة

الإفتاء توجه نصيحة عاجلة للشباب خلال فترة الخطوبةفترة الخطوبة

الدين والحياة8-8-2022 | 06:29

وجهت دار الإفتاء نصيحة مهمة وعاجلة إلى الشباب والفتيات فى فترات الخطوبة.

وقالت الإفتاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": " فترة الخطوبة من أهم الفترات فى الحياة الزواجية فيجب أن يستثمرها الخطيبان فى إعداد رؤيتهما عن الحياة الزوجية والطريق السعيد فى ذلك أن يؤسسا هذه الرؤية على الإتزان فى كل شىء".

اضرار العنف الاسرى
كشفت دار الإفتاء عن أضرار العنف الأسرى و ضرب الزوجات على الأسرة والمجتمع ككل.

وقالت، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، ضمن مبادرة "من حقك أن تعرف": "العنف الأسري منكر مذموم من الناحية الشرعية، وتشتد الحرمة إذا مُورِس ضد الأنثى داخل الأسرة، وهو أشد إذا مُورِس ضد الزوجة".

العنف ضد المرأة
وأضافت: "بَنَتِ الشريعةُ معاملةَ المرأة على أساس المودة والرحمة، ومن ثم فضرب الزوجة أو التعرض لها بالعنف حرام شرعًا، وما ذكرته آية سورة النساء من الضرب، إنما هو صورة من صور التأديب اللائق بوضع معيَّن، وله ضوابطه التي تناساها الناس حتى وصلوا في التطبيق إلى نقيض مقصوده، فلا مانع حينئذٍ من منعه وتجريمه وَفقًا لتغيُّر النظم القانونية والاجتماعية، ويكون منعه هو الموافق لفعل النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم ولمقاصد الشريعة الغرَّاء وأخلاقها".

حكم العنف الأسرى
وخلال إجابتها على سؤال يتعلق بحكم العنف الأاسرى و ضرب الزوجات على موقعها الرسمى بشبكة الإنترنت، قالت دار الإفتاء: "إن ما يدعيه البعض من جواز الاعتداء على الزوجة والأولاد وتهديدهم وترويعهم لا علاقة له بالشريعة الإسلامية السمحاء، بل إن الإسلام قد حث على خلاف ذلك، وجعل حسن معاملة الأزواج لزوجاتهم وأهليهم معيارًا للخيرية، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي" رواه الترمذي.

وتابعت: "ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ضرب نساءه قط، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ" رواه مسلم.

ضرب الزوجات
واستطردت: "أما قوله تعالى عن ضرب النساء: "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا".. سورة النساء: 34، فلا يُقصد بالضرب هنا إهانة الزوجة وإيذاؤها، بل هو لبيئة وثقافة معينةٍ تستحسن الضرب وسيلةً لعتاب الزوجة وإظهار عدم الرضا بسلوكها، ويكون باليد أو السواك أو فرشة الأسنان ونحوها، فالغرض منه التنبيه لا الإيلام"،وعلى الرغم من هذا قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "لا يضرب خياركم"، فالأفضل هو عدم الضرب مهما كانت الظروف.

أضف تعليق