تجردت ربة منزل فى العقد الثالث من المشاعر الإنسانية وأقدمت على قتل الطفل «إبراهيم» صاحب الـ5 سنوات نجل عمتها ـ "شقيقة زوجها"ـ ، والتخلص من جثته بدفنها داخل برميل داخل منزلها بقرية «العقاربة» ب الأقصر بسبب خلافات أسرية مع أهلية الطفل.
قامت المتهمة بقتل طفل الأقصر عقب ارتكابها الجريمة داخل منزلها بأحد مراكز محافظة الأقصر، نتيجة خلافات أسرية بينهم بمشاركة أسرة المجنى عليه عملية البحث عن الطفل على مدار 5 أيام لم تقف دموع والداه خلالها حتى عثروا على جثته داخل منزل المتهمة.
كانت دقات الساعة تقترب من الرابعة عصرا عندما وافقت والدة الطفل «إبراهيم» على خروجه للعب بجوار منزلهم وشددت عليه بعدم الابتعاد عن المنزل وبفرحة كبيرة أسرع الطفل إلى الشارع لمشاركة الأطفال اللعب، وظل الطفل يلعب بعض الوقت، بجوار منزل جده، حتى استدرجته زوجة خاله داخل منزلها، ثم انقضّت عليه كالذئب وخنقته ثم استلت سكينا وذبحته ولم تتركه الإ عندما تأكدت من مصرعه وسقط على الأرض مذبوحًا.
جلست المتهمة بعض الوقت تفكر فى طريقة للتخلص من الجثة ولم تتحرك مشاعرها وهي تشاهد جثة الطفل مذبوحًا أمامها وبعد تفكير طويل قررت التخلص من الجثة بدفنها داخل منزلها خوفا من افتضاح أمرها وقررت دفن الجثة داخل برميل "مش" حتى لا تصدر رائحة ثم عادت حياتها إلى طبيعتها.
مع حلول المساء تأخر الطفل فى الشارع على غير عادته ولاحظت والدة الطفل اختفاءه عن أنظارها وشعرت بالقلق وخرجت مسرعة للبحث عنه وكانت صدمتها كبيرة عندما اكتشفت اختفاءه ورغم محاولات أسرتها أخبارها بأنه ربما يكون عند أحد أقاربهم وسيعود الإ أن قلب الأم شعر بأن مكروه حدث له.
شاركت المتهمة أهل الضحية عمليات البحث عن الطفل ومرت الساعات بل والايام كالدهر على والدا طفل الأقصر وكل ما يشغلهما العثور عليه على أمل أن يكون على قيد الحياة ولكن وفى اليوم الخامس كانت الصدمة كبيرة عندما ظهرت رائحة الجثة داخل منزل المتهمة وعثروا على جثة «إبراهيم» مذبوحًا داخل برميل بمنزل خاله.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء هشام عبد الغفار، مدير أمن الأقصر، إخطارا من مركز مدينة الطود، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة الطفل "إبراهيم"، 5 سنوات، مقتولًا داخل شقة زوجة خاله، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وعثروا على جثة الطفل وتبين من التحريات والفحص تورط زوجة خاله فى ارتكاب الجريمة.
وأوضحت التحريات أنه عقب اختفاء الطفل، قامت المتهمة بالبحث مع أسرة الضحية عليه لمدة قليلة، ثم ظهر الخوف عليها والارتبكاك، مما جعل الشكوك تحوم حولها، وعند تضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكابها الجريمة، تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، تم ضبط المتهمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبإخطار النيابة باشرت التحقيقات وأمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.