بعد اعتذار عماد النحاس يعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، برئاسة محمد مصلحي، بعد قليل، اسم المدرب الفني لفريق كرة القدم وذلك بعد الاستقرار على اسمه وإنهاء المشاورات و المفاوضات المستمرة منذ ليلة امس دون توقف لمجلس الإدارة المنعقد وذلك حرصا من إدارة النادي على أداء الفريق لتدريباته في موعدها في الساعة ال٦ مساء اليوم .
وقد علمت بوابة "دار المعارف " من مصدر رياضي بالنادي ان مجلس الإدارة يتفاوض حاليا مع كلا الكابتن محمد عمر والكابتن حلمي طولان والذي يشترط على المجلس تدريب الفريق لخمس مباريات وهي المباريات الباقية لنادي الثغر في الدوري المصري والتوقيع له لموسم جديد أيضا.
ومن المتوقع ان تقف شروط طولان حائلا بين اختياره لتدريب الفريق السكندري بل وتفسح الطريق للكابتن محمد عمر ليكون هو المدير الفني الجديد لفريق كرة قدم الاتحاد السكندري خلفا لـ عماد النحاس.
والمعروف إن حلمي عزت طولان (30 نوفمبر 1949 -) لعيب ومدرب كورة قدم مصرى لعب لنادي الزمالك في الفترة من 1972 حتى 1981. وبعد الاعتزال، تولى تدريب أندية الزمالك وحرس الحدود والمصرية للاتصالات والنادي المصري والشرطة و طلائع الجيش. وفي 7 يوليو 2013 أعلن عن توليه منصب المدير الفني لنادي الزمالك خلفاً للمدرب البرازيلي جورفان فييرا، نجح في قيادة الفريق للتتويج ببطولة كأس مصر لأول مرة منذ خمسة سنوات، أقيل في 21 يناير 2014.
ويذكر أن محمد عمر ولد فى الإسكندرية بسيدى جابر فى 3 سبتمبر عام 1985 ، حيث بداْ عمر لعب الكرة الشراب بشوارع سيدى جاب و إنضم لنادى الإتحاد السكندرى فى عمر 15 سنة .
حيث كانت بداياته مع الكرة في احد المبارايات بملعب المنشية مكان جامعة سينجور ، و شاهده عم وردانى الكشاف الخاص بنادى الاتحاد السكندرى والذي كان يعمل ايضا في نفس الوقت كعامل غرفة خلع الملابس للنادي السكندري". و اصطحبه لنادى الاتحاد حين كان عمره 15 سنة للتوقيع على استمارة الانضمام للاتحاد ليصبح ناشيء تحت 16 سنة، وتدرب على يد الكابتن فؤاد مرسى وفى عام 1977 ولعب للفريق الأول بجواري النجوم شحتة وبوبو والبابلى والجارم ورزق نصار .
وكانت اول مباراة ل محمد عمر في موسم 1977 امام الأهلى بالقاهرة، وتلقى بعدها العديد من العروض بسبب انطلاقته المميزة مع الفريق السكندري، فكان كل من الأهلي والزمالك والمقاولون مهتمون بضمه خلال تلك الفترة، لكنه فضل البقاء مع الفريق السكندري.
وإنضم محمد عمر لمنتخب مصر فى نفس العام الذى شهد تصعيده فيه للفريق الأول 1977 تحت قيادة المدير الفنى طه اسماعيل وحمل بعدها شارة القائد في العديد من المباريات كما شارك ايضا في الفوز بكأس امم افريقيا 1986 بالقاهرة والحصول على الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأفريقية بنيروبى 1987 وحصل على أفضل لاعب عربى بالبطولة العربية التى اقيمت بالاردن 1988 ليقرر اعتزال اللعب عام 1992.
الجدير بالذكر انه رفض عمر اللعب للقطبين.
وتلقى عروض للانتقال للأهلي والزمالك لضمه وقال عنها :" وصلني عروض كتيرة بعدما كانت البداية قوية والاتحاد اعتذر ورفض التفريط في خدماتي، و لم يكن لدي الرغبة في الرحيل بسبب الارتباط بالجماهير، لم اكن اتخيل ان العب لنادي غير الاتحاد ولم اندم على قرار عدم الانتقال لاحد القطبين رغم احترامي لهما، و تقديرا من النادي السكندري ففي سنة 1989 وافقت الادارة على تجربة احتراف لعام مع الاهلي القطري والعودة مجددا قبل اعلان الاعتزال في عام 1992".
والمعروف انه محمد عمر اشتهر بلقب أبو الشهيد فنجله الشهيد الرائد شريف محمد عمر على أرض سيناء ، وهو زوج شقيقة شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر الأوليمبى .