يوم عاشوراء هو من أحد الأيام التي يستحب فيها الصيام، فهو يوم للتوبة والغفران، ويقع في أحد الأشهر الحرام وهو يوم محرم، وفيه نجاة سيدنا نوح من الطوفان، وسيدنا موسي من فرعون، وتاب الله على سيدنا آدم، وتستعرض «بوابة دار المعارف»، الأحداث العظيمة التي حدثت في يوم عاشوراء.
تاب فيه الله على آدم
في يوم عاشوراء، تاب اللهُ تعالى على سيدنا آدم عليه السلام، وفيه أُهبِط إلى الأرض؛ وجاء ذلك في حديث أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد أنه قال: "سألت عبيد بن عمير عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: المحرم شهر الله الأصم فيه تيب على آدم عليه السلام فإن استطعت أن لا يمر بك إلا صمته فافعل".
وثبت عن عبيد بن عمير وهو من كبار التابعين، أنه في يوم عاشوراء تِيْبَ على آدم عليه السلام، ذكر ذلك ابن رجب في كتابه "لطائف المعارف".
نجاة فيه الله سيدنا موسى
في يوم عاشوراء نجاة الله سيدنا موسى من فرعون، وجاء ذلك عن ابن عباس حيث قائل: "قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، فَوَجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عن ذلكَ؟ فَقالوا: هذا اليَوْمُ الذي أَظْهَرَ اللَّهُ فيه مُوسَى، وَبَنِي إسْرَائِيلَ علَى فِرْعَوْنَ، فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا له، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَحْنُ أَوْلَى بمُوسَى مِنكُم فأمَرَ بصَوْمِهِ".
ورد عن ابن عبّاس أنّ النبى عليه الصلاة والسلام قال فى شأن صومه:" فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ".
وذلك اقتداء بسيدنا موسى عليه السلام وشكرًا لله على نعمة نجاة موسى وقومه من الغرق.
نجاة فيه الله سيدنا موسى
في يوم عاشوراء نجاة الله سيدنا موسى من فرعون، وجاء ذلك عن ابن عباس حيث قائل: "قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، فَوَجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عن ذلكَ؟ فَقالوا: هذا اليَوْمُ الذي أَظْهَرَ اللَّهُ فيه مُوسَى، وَبَنِي إسْرَائِيلَ علَى فِرْعَوْنَ، فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا له، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَحْنُ أَوْلَى بمُوسَى مِنكُم فأمَرَ بصَوْمِهِ".
ورد عن ابن عبّاس أنّ النبى عليه الصلاة والسلام قال فى شأن صومه:" فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ".
وذلك اقتداء بسيدنا موسى عليه السلام وشكرًا لله على نعمة نجاة موسى وقومه من الغرق.
غفران الذنوب في يوم عاشوراء
ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على غفران الذنوب في ذلك اليوم، فعن على رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ؛ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ» رواه الترميذي.