بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، و السفير البريطاني في بغداد مارك براسيون ريتشاردسون، اليوم الإثنين، مبادرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لجمع الفرقاء السياسيين على طاولة الحوار.
وقال المكتب الإعلامي لمكتب الأعراجي، في بيان صحفي، إن الأعرجي وريتشاردسون بحثا آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، وتعزيز العلاقات بين بغداد والمملكة المتحدة، وكذلك مواصلة الحرب على الإرهاب، لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وناقش الجانبان إيجاد مخرج للانسداد السياسي وتحقيق الإجماع الوطني، ودعم العملية الديمقراطية، تحت مظلة الدستور والقوانين النافذة.
وأضاف مكتب الأعرجي أن "لدينا ثقة كبيرة بحكمة القيادات السياسية ورغبتها بالتفاهم والانسجام، للخروج بحلول عملية ترضي جميع الأطراف وتخدم الشعب والدولة".
الجدير بالذكر، يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل حركة الاحتجاجات لاتباع مقتدى الصدر للمطالبة بحل البرلمان العراقي وإجراء إنتخابات مبكرة، والقصاص من الفاسدين، ورفض ترشيح محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة .