التواجد ضمن الكبار هدف إشبيلية المتكرر

التواجد ضمن الكبار هدف إشبيلية المتكررالتواجد ضمن الكبار هدف إشبيلية المتكرر

رياضة8-8-2022 | 21:03

يبدأ الموسم الرابع لجولين لوبيتيجي على مقعد المدير الفني ل إشبيلية بالهدف الأبرز للفريق الأندلسي، وهو التواجد ضمن الأربعة الكبار من أجل المشاركة في دوري الأبطال، "البطولة الأساس" التي يبحث عنها دائما رئيس النادي، خوسيه كاسترو، من أجل تدعيم تواجد كبير الأندلس وسط كبار القارة العجوز.

وخلال الميركاتو الصيفي، ومن أجل البحث عن التوازن في حسابات اللعب المالي النظيف، استغنى إشبيلية عن خدمات ثنائي الدفاع الأبرز في صفوفه، البرازيلي دييجو كارلوس، والفرنسي جوليس كوندي، اللذين أنعشا خزينة النادي بإجمالي 90 مليون يورو، ليبقى السؤال الذي يتبادر لأذهان مشجعي النادي حول قدرة الفريق على المنافسة في الموسم الجديد، بالقائمة الحالية.

ويعد الثنائي الراحل مؤخرا، بالإضافة للحارس الدولي المغربي ياسين بونو، ولاعب الوسط البرازيلي فرناندو ريجيس، هم عصب القوام الأساسي لإشبيلية، وأصحاب النصيب الأكبر في نجاحاته خلال السنوات الأخيرة، ولهذا فإن مستوى اللاعبين الذين سيعوضون كارلوس وكوندي تحديدا، سيكون كلمة السر في موسم الفريق الأندلسي.

وحتى هذه اللحظة، نجحت إدارة إشبيلية في إبرام 3 صفقات لتدعيم الفريق الذي فقد أيضا خلال هذا الصيف ظهيره الأيسر السويدي لودفيج أوجوستينسون الذي رحل على سبيل الإعارة لأستون فيلا الإنجليزي.

واستقدم إشبيلية كلا من المدافع البرازيلي ماركوس تيكسيرا "ماركاو" من جالطة سراي التركي مقابل 12 مليون يورو، والظهير الأيسر البرازيلي أيضا أليكس تيليس من مانشستر يونايتد الإنجليزي، ثم أبرز الأسماء حتى الآن نجم ريال مدريد سابقا إيسكو ألاركون في صفقة انتقال حر.

وساهم غياب المدافع البرازيلي الذي يعاني من إصابة منذ انضمامه لفترة إعداد الفريق الأندلسي، في ظهور الدفاع بحالة ضعف كبيرة خلال المباريات الودية، ليخسر مباراتيه خلال تواجده في بريطانيا أمام ليستر سيتي بهدف نظيف، ثم بنتيجة مذلة بسداسية نظيفة على يد آرسنال.

وقبل هاتين الخسارتين، أوضح المدير الرياضي بالنادي، رامون رودريجيز مونشي، ضرورة التعاقد "مع مدافع أعسر، وظهير أيسر" من أجل إكمال خط دفاع الفريق الذي اضطر للاستعانة ببعض لاعبي الفريق الرديف أمثال خوسيه كارمونا وبابلو بيريز وكيكي سالاس، وآخرين.

خط الهجوم

أما في الجانب الهجومي، فلم تكن هناك تحركات كبيرة سواء في ملف الراحلين أو المنضمين الجدد، باستثناء النجم إيسكو الذي جاء في صفقة انتقال حر من الفريق الملكي.

وبالرغم من استعادة الفريق لنجمه خيسوس فرنانديز سوسو، الذي غاب الجزء الأكبر من الموسم الماضي بسبب إصابة بكسر في كاحل القدم، إلا أن لوبيتيجي يعي جيدا أهمية الجانب البدني في مركز يضم أكثر من لاعب من عناصر الخبرة أبرزهم الأرجنتيني بابو جوميز، والكرواتي إيفان راكيتيتش.

وقطعا لن يكون ما حدث في الموسم الماضي ببعيد عن حسابات لوبيتيجي، بعد بداية ولا أروع للموسم وإنهاء الدور الأول برقم قياسي في عدد النقاط، ثم انحدار للمستوى في النصف الثاني من الموسم، وتقديم نتائج مهتزة سواء على المستوى الداخلي في الليجا وكأس الملك، أو خارجيا في التشامبيونز ليج واليوروبا ليج.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2