أشاد تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص ل عملية السلام في الشرق الأوسط بدور مصر والدول التي شاركت في جهود وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا إلى أن تلك الجهود منعت حربا كاملة النطاق وسمحت بتسليم المساعدة الإنسانية التي يحتاجها سكان قطاع غزة، موضحا أن الأمم المتحدة متواصلة مع كل الأطراف للتأكد من إحراز تقدم في وقف إطلاق النار وتيسير القيود التي خففها الاحتلال.
وقال وينسلاند - خلال كلمته بالجلسة الخاصة التى عقدها مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين، برئاسة الصين لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني - إن حلقات العنف لن تتوقف إلا بتحقيق تسوية سياسية للصراع وحل الدولتين على أساس حدود 1967 عملا بقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الدولية السابقة.
وأضاف وينسلاند أن التصعيد، والإغلاق التام للمعابر ترك أثرا كبيرا على السكان داخل القطاع، وكان هناك انهيار لخطوط الإمداد والخدمات الأساسية، ، ما أثّر بشكل كبير على المرافق الأساسية مثل المستشفيات والمدارس ومحطات الصرف الصحي وتحلية المياه.
وقال إن نقص الأدوية والعلاجات أدى لمضاعفة معاناة سكان القطاع، كذلك تفاقمت أزمة الغذاء في القطاع، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه سمح بإعادة استئناف الحركة الأساسية للبضائع لغزة ونقل الوقود لمحطة الطاقة في القطاع.