قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إنه بعد استعادة المساجد من أيدي الجماعات التي اختطفتها وسيطرت على الكثير منها لسنوات طوال وحاولت صبغتها بأيدولوجيتها ، ها هي المساجد بفضل الله عادت صروحا عظيمة للوسطية والاعتدال وملاذا فكريا آمنا للنشء والشباب وسائر أبناء المجتمع.
وتابع وزير الأوقاف عبر صفحته على فيس بوك:" كما صارت واحة عظيمة لتلاوة كتاب الله وخدمة المجتمع ، من البرنامج الصيفي للطفل ، إلى مقارئ القرآن الكريم ، إلى مقارئ كبار القراء ، فالدروس العامة والمنهجية ، فالأسابيع الثقافية والقوافل الدعوية ، فالمكتبات العامة ومكتبات الطفل ، فمراكز الثقافة الإسلامية ، ومركز الثقافة الإسلامية لغات ، ومركز إعداد محفظي القرآن الكريم ، والأمسيات الدينية ، والمسابقات القرآنية والعلمية والثقافية ، وليس انتهاء بمجالس الإقراء ".
وأضاف الوزير: “فبعد شكر الله عز وجل نقول شكرا لراعي الخطاب الوسطي وداعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خير داعم لنا في نشر صحيح الدين بفكر وسطي مستنير ، شكرا للفريق المعاون من وكلاء الوزارة ومديري العموم المختصين ومعاونيهم ، شكرا لمديري المديريات والإدارات ومعاونيهم ، شكرا للأئمة القائمين على هذه الأنشطة وكل معاونيهم من العاملين بالمساجد ، شكرا لكبار القراء والمبتهلين والإعلاميين والكتاب المشاركين”.
واستكمل :" شكرا لزملائنا الأفاضل من العلماء الأكاديميين المتخصصين ، شكرا لكل مؤسسات الدولة الوطنية التي دعمت أو أسهمت ، شكرا لكل الكتاب والمفكرين الداعمين لهذا الفكر الوسطي ، شكرا للإعلام الوطني والصحافة الوطنية وبخاصة صفحات وصحف الفكر الديني التي احتضنت هذا الخطاب ، شكرا لكل من أسهم من الصحفيين المعتمدين لمتابعة هذا الفعاليات وتغطيتها بما أسهموا من إلقاء الضوء عليها وتبصير المجتمع بأهمية أخذ العلم من منابعه الصحيحة ، شكرا لأولياء الأمور الذين حرصوا على تزويد أبنائهم بالعلم النافع في البرنامج الصيفي للطفل، سائلين الله عز وجل أن يتقبل هذا العمل من كل من أسهم ، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم ، وأن يجعله عملا مباركا و متقبلا ، وأن يرزقنا جميعا فيه مزيدا من العون والسداد والتوفيق ، وأن يوفقنا جميعا لخدمة ديننا ووطننا ، وأن يخفتا بمزيد من فضله وستره ورضاه ، وأن يجعل عملنا هذا بابا واسعا لمرضاته سبحانه وتعالى ".