أثار وفاة محمد شعبان، والد المطربة الشعبية بوسي، جدلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بممتلكاته ومصيرها ومستحقي ميراثه.
وقال أحد أصدقاء والد المطربة: إن الراحل كان يقيم بشقة إيجار قديم بعقار سكني بشارع الحمام الكائن بمدينة الزقازيق وتم تجهيزها منذ عدة أشهر بأثاث وأجهزة كهربائية بواسطة الفنان الشعبي سعد الصغير في آخر زيارة لوالد المطربة الشهيرة وكانت تحديدًا في 20 فبراير الماضي.
وأضاف: "الفقيد كان يعيش على مساعدات تأتي له بين الحين والآخر من سعد الصغير والذي تكفل به في أيامه الأخيرة وابنته المطربة بوسي رغم رفضها كل محاولات مساعي الصلح مع والدها الراحل إلا أنها كانت ترسل له مبالغَ مالية مع شقيقها "محمد" تكفي لاحتياجاته الضرورية".
وتابع: "الشقة تسلمها شقيقها مشمش عقب وفاة والدهم في نفس اليوم".
وكانت المطربة بوسى أعربت عن حزنها عندما اتهمها الناس بأنها ابنة عاقة، مضيفة: "حطوا نفسكم مكاني.. أنا والدي ساب البيت وأنا في بطن أمي".
وقالت بوسى: إنها دائمًا تقول الحمد لله حينما تتعرض لأي أزمة أو مشكلة ما، لكى تكون قريبة من الله سبحانه وتعالى.
ولفتت إلى أنها هربت خارج مصر وتركت ابنها لمدة 10 أشهر قبل عيد ميلاده بيوم واحد يوم 30 /8 العام الماضى، موضحة أنها مرت بأسوأ حالة لا يمكن لرجل أن يتحملها، أولها عيد الأم ولم تكن بجوار ابنها، وأنها كانت في محنة ويعد اختبارًا لها.
وكشفت الفنانة بوسي أنها مرت بفترة سيئة خلال الـ10 أشهر التي هربت فيها خارج مصر خوفًا من الملاحقة القضائية التي كانت تعاني منها بسبب طليقها.
وقالت بوسي: إنها كانت وحيدة في غربتها ولم يطمئن عليها أحد، ولم تستطع حضور عيد ميلاد ابنها الذي كان يتصل بها ويقول: «إنتي فين يا بوسي مش معايا ليه؟».
وأوضحت أنها لم تجد مَن يساندها في هذه الأزمة سوى عدد قليل، خاصة أنها لا تفكر في نفسها ولكن ابنها ياسين الصغير لم يسأل عليه أي شخص في هذه المحنة وهو وحيد وبعيد عنها، فهي كما صرحت ليس لديها أصدقاء ولكن أيضًا أهلها لم يفكروا فيه.