«تحت القبة».. مناقشة تطهير سيناء من الألغام

«تحت القبة».. مناقشة تطهير سيناء من الألغام«تحت القبة».. مناقشة تطهير سيناء من الألغام

* عاجل13-2-2018 | 17:03

كتب: عمرو عادل ناقش مجلس النواب بالجلسة العامة اليوم الثلاثاء، طلب المناقشة العامة الذي قدمه النائب عبد الحميد كمال الشهر الماضي و20 نائبا آخرين، حول مشاكل الألغام بمدن القناة " السويس وبورسعيد والإسماعيلية " وتطهير المناطق الملغمة وتنمية السويس. وكان النائب عبد الحميد كمال، الذي كان أحد ممثلي مصر بجامعة الدول العربية بملف الألغام عام 2002، قد حذر من أن منطقة شمال غرب خليج السويس وشرق نفق الشهيد أحمد حمدي و منطقة العالمين ومرسي مطروح والصحراء الغربية، تحتوي على ألغام ومخلفات حروب منذ الحرب العالمية الثانية تقدر بـ 16 مليون لغم وهي تمثل خطورة على المواطنين، والآن أصبحت قنبلة موقوتة، قد تستغل من قبل الإرهابيين فى عمليات ضد المنشآت العامة والحيوية. وأضاف كمال، أن الدراسات الميدانية أشارت مع بداية الألفية الثانية أن هناك 120 مليون لغم في العالم، ومصر بها فقط 29 مليون لغم، وبفضل الجهود المحلية والدولة وحملات التطهير وصلت إلى 16 مليون لغم ، موضحًا، أن التقديرات تشير إلى أن منطقة سيناء فقط بها 2 مليون لغم، تم وضعها أثناء الاحتلال والمقاومة الشعبية. وأضاف النائب، أن قوات الأمن بالسويس عثرت على مئات الألغام وقطعة من مخلفات الحروب بمنطقة الزعفرانة، ومخلفات الحروب، وكانت على شكل دانات بحي الجناين بالسويس، وبالقرب من نفق الشهيد أحمد حمدي، خلال السنوات الماضية، وهي تشكل خطورة حقيقية. وتابع كمال، أنه لا بد أن تتحرك الحكومة وتقوم بحملة دولية للضغط على الدول التي شاركت فى الحرب العالمية الثانية، والحصول على الخرائط وأماكن زرع الالغام، سواء بخليج السويس، أو سيناء، وجميع المناطق الصحراوية، وتطهير هذه المناطق بالكامل واستغلالها فى التنمية. وأشار النائب عبد الحميد كمال، إلى أنه قام بعمل دراسة كاملة عن الألغام وخطورتها، وقدمها لجامعة الدول العربية، وتم بحث الأمر فى لقاء موسع بجامعة الدول عام 2002 برئاسة عصمت عبد المجيد رئيس الجامعة الأسبق. ونوه الي، أنه قدم دراسة عن الألغام ومخلفات الحروب بمؤتمر الأدباء لأقاليم سيناء وندوة بمكتبة الأسكندارية، ومنذ ذلك التاريخ لم يفتح الملف بشكل فعال، مطالبًا الدولة بفتح الملف مرة أخري بشكل جاد يتناسب مع المخاطر التي يحملها. وكشف كمال، أن الالغام التى تم زرعتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي فى سيناء، مازالت تمثل خطورة حقيقية على أهل سيناء، ولم تسلم اسرائيل، الخرائط الكاملة لأماكن هذه الالغام، مشيرا الي أن هناك جهد مطلوب من الدولة أن تضطلع به، لتطهير هذه المناطق، بالتعاون مع الجهات المعنية، وتنظيف صحراء سيناء كاملة من هذه الألغام.
أضف تعليق