عاشت الكرة العمانية مرحلة ذهبية مطلع القرن الحالي، وصعد المنتخب الأول إلى منصات التتويج.
ويعود الفضل إلى جيل مميز من اللاعبين، يأتي على رأسهم اسم المدافع الصلب والقائد محمد ربيع النوبي.
مسيرة مرصعة بالذهب
ولد ربيع بمحافظة ظفار أقصى الجنوب العماني، وترعرع في الاتحاد، ثم انتقل إلى ظفار موسم 2000-2001، حيث شهد بداية التوهج وطرق باب المنتخب.
ولعب النوبي في صفوف ظفار 4 مواسم، وانتقل لخوض تجربة احترافية مع الجهراء الكويتي، وفي موسم 2005-2006 مثّل الوحدة السعودي.
في موسم 2005-2006، دخل "محمد" مرحلة احترافية جديدة هي الأبرز، بانتقاله للسد القطري، رفقة زميله خليفة عايل.
تألق ربيع مع السد، ونجح في التتويج بجميع البطولات المحلية "الدوري وكأس الأمير وكأس ولي العهد"، قبل أن يخوض تجربة أخرى مع الأهلي القطري، ومن ثم العودة إلى ظفار وإنهاء مسيرته الكروية في صفوفه.
قائد المنتخب
سطع اسم محمد ربيع مع المنتخب في حقبته الذهبية، وكان القائد الذي ساهم في توهج المجموعة وصنع تاريخا مميزا للكرة العمانية.
خاض النوبي 5 كؤوس خليج، بدايتها في النسخة 16 بالكويت، وتوّج باللقب في مناسبة واحدة خلال النسخة 19 بمسقط، رغم خوضه 3 نهائيات متتالية.
وسجل ربيع حضوره مع منتخب بلاده في بطولتي كأس أمم آسيا "2004 في الصين و2007 في إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند".
وغاب النوبي عن المشهد الرياضي كلية، بعد اعتزال كرة القدم، ولم يتجه إلى خوض مسيرة جديدة، على عكس زملائه، في سلك التدريب أو التحليل الفني أو العمل الإداري.