أعلن جيش الأحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن مقتل المواطن الفلسطينى إبراهيم النابلسي رميا بالرصاص ، وذلك أثناء الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية بمدينة نابلس صباح اليوم.
وقتل النابلسى بعد أن رفض تسليم نفسه ودارت اشتباكات مسلحة بين الطرفين أسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف المواطنين وبينها أربع إصابات خطيرة واصاب حوالي 30 مواطن علي الأقل بالرصاص الحي.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر تحديث للإصابات في نابلس بأن الإصابات التي وصلت المستشفيات في نابلس هي 30 إصابة، بينها 4 إصابات خطيرة.
وأضافت الوزارة أن هناك 26 إصابة برصاص الاحتلال الحي وصلت مستشفى رفيديا الحكومي، بينها إصابتان بحالة حرجة، وإصابتان وصلتا المستشفى العربي التخصصي، بينهما حالة حرجة، وإصابتان وصلتا مستشفى النجاح، بينهما إصابة حرجة.
وشددت قوات الاحتلال الخناق على المناطق وأغلقت كافة مداخلها,
كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين عددا من جنود القناصة وأطلقوا الرصاص على المواطنين الفلسطينيين.
وصرح المتحدث بإسم جيش الاحتلال، أن هناك معلومات استخباراتية وصلت ليلاً عن موقع تحصن النابلسي، وتم التخطيط للعملية بسرعة كبيرة.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة ستة مواطنين بالرصاص الحي، إحداها بالصدر وصفت بالخطيرة جدا، كما منعت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف من الوصول إلى إحدى الاصابات
وشوهد تصاعد الدخان من داخل البلدة القديمة بنابلس عقب اقتحام قوات الاحتلال واندلاع اشتباكات. وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال تنتشر في عدة أحياء في البلدة القديمة في نابلس وأن الاشتباكات مستمرة.
النابلسي شاب يبلغ من العمر 18 عاما من قصبة نابلس لا ينتمي لأي تنظيم ، يعتبر "بطل الشبكة" بين شباب نابلس إثر إطلاقه النار عدة مرات على مواقع عسكرية ، والعديد من الفيديوهات البطولية. مستوحاة منه. على الرغم من أنه ، كما ذكرنا ، ليس مرتبطًا بمنظمة معينة ، إلا أن الجيش الإسرائيلي يعرِّفه على أنه "إرهابي رئيسي".
كما ذكرت يدعوت احرنوت إنه تم نشر تسجيل منسوب للنابوليس على مواقع التواصل الاجتماعي ، سجله وهو محصن في المنزل ، حيث سمع يقول: "أنا أحبك ، سأموت مع أصدقائي في يدي. امي احمي الوطن لا تتركوا البندقية انا محاصر وسأموت شهيداً ".
تم نقل المعلومات حول موقع النابوليس من الشاباك إلى الحركة الإسلامية الدولية بعد أن تم جمع معلومات عنه لفترة طويلة من الزمن. قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتأمين الطرق المحيطة بالمكان الذي كان يختبئ فيه المطلوب ، وعزل المكان لقوات الاحتلال التي أحاطت بالمنزل.
وقام النابلسي مع مسلحين آخرين بإطلاق النار على المقاتلين من داخل المنزل ، ودعته القوات لتسليم نفسه قبل مقتله. أطلق مقاتلو الجيش الإسرائيلي النار على المنزل واستخدموا وسائل خاصة من بينها صواريخ محمولة على الكتف.