نساء أهل الجنة.. كيف شبهتها آيات القرآن الكريم ؟

نساء أهل الجنة.. كيف شبهتها آيات القرآن الكريم ؟صورة ارشيفية

الدين والحياة10-8-2022 | 06:45

تحدث القرآن الكريم عن صفات نساء أهل الجنة، وذكر لها ثلاث تشبيهات بلاغية، نوجزها في تقرير عن نساء أهل الجنة في القرآن.

قال الشيخ أحمد صبري الداعية الإسلامي، إن الرسول الكريم الله صلى الله عليه وسلم، وضع خارطة وطريقة سهلة وميسرة تضمن للمرأة في حال اتبعتها دخول الجنة، وذلك للحديث الذي رواه أبي هريرة، وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت".

وأوضح صبري، أن الحديث يعني أن المرأة لو حافظت على الخمس صلوات وصامت شهر رمضان وحفظت فرجها وكانت عفيفة وطاهرة ونقية وتقية ولا تسلك أي طريق محرم وأطاعت زوجها في كل أمور الحلال وليس عليها ذنب أو إثم لو رفضت طاعته في معصية لأن طاعة الزوج في المعروف والحلال فقط، فإن أتمت المرأة كل ذلك تدخل الجنة من أي باب تختاره.

وأضاف أن المرأة التي تخاف الله سبحانه وتعالى تحافظ على استقرار بيتها ومعاملتها مع زوجها وأولادها، مشيرا إلى أنه من صفات نساء الجنة أنها في حال حدوث خلاف بينها وبين زوجها لا تزيد من الخلاف وتكون دائما متصالحة معه ومتفهمة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود، الولود، الغيور على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى عني ، هي في الجنة ، هي في الجنة ، هي في الجنة ، ومعنى غمضًا : أي لا تنام ولا يستريح لها بال إلا بمصالحته.

وخص القرآن الكريم نساء أهل الجنة بثلاثة تشبيهات، وهي:
1- كأنهن بيض مكنون، الصافات: 49.
2- كأنهن الياقوت والمرجان. الرحمن: 58.
3- كأمثال اللؤلؤ المكنون. الواقعة: 23.
ثم بدأ بدراسة التشبيهات الثلاثة وبيان سر هذه التشبيهات، وإيثار هذه الألفاظ عن غيرها.

وفي التشبيهات الثلاثة من الروح والراحة والنفاسة والصون ما لا يخفى، ف نساء أهل الجنة كما شبهتها الآيات بالبيض المكنون، والياقوت والمرجان، واللؤلؤ المكنون، ولا شك أن هذه الجواهر النفيسة مناسبة للنساء؛ لأنهن يعشقن الحلي والجواهر، وينشأن في الحلية، فهي من الصفات المحببة إلى نفوسهن.

نساء أهل الجنة

حواء (ملكة الجنة):
هى أم البشر.. أول امرأة خلقها الله عز وجل.. أول زوجة.. أول أم .. هى أول امرأة تدخل الجنة.. وأول امرأة خرجت منها.
السيدة خديجة بنت خويلد (صاحبة القصر):
إنها سيدة من سيدات مكة.. قريشية النسب والحسب.. صاحبة تجارة رائجة ذائعة الصيت.. قال فيها الحبيب المصطفى الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): "خديجة.. آمنت بي إذ كفر الناس بي أعطتني من مالها يوم أن حرمني الناس وصدقتني يوم كذبني الناس".
فاطمة الزهراء (أم أبيها):
هى بنت خاتم الأنبياء وسيد الخلق من زوجنه السيدة خديجة وزوجة علي بن أبي طالب "كرم الله وجهه" وأم الحسن والحسين لقبت بـ"أم أبيها" نظرا للعلاقة الحميمة والوطيدة التي كانت تجمعها بأبيها الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ماجعلها أول من يلحق به بعد موته بـ6 أشهر فقط لشدة لوعتها وحزنها على فقده.
البتول:
هى أم سيدنا عيسى "عليه السلام" حملت به وهى عذراء بأمر من الله عز وجل.
أم عمارة:
نسيبة بنت كعب الأنصارية فارسة فارسات الإسلام راكبة الجواد شاهرة السيف في سبيل الله، وقد أثنى عليها الرسول فكانت في وقت السلم مصلحة وداعية إسلامية واعية، وفي ساحات القتال مجاهدة صابرة.
الخنساء:
شاعرة بني سليم قدمت الخنساء على النبي مع قدومها من بني سليم وأسلمت معهم، فكان النبي يعجب بشعرها ويطلب منها أن تنشد وتزيد من شعرها.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2