صدر حديثًا كتاب "الآداب العامة" الجزء الثاني ، تقديم ومشاركة الأستاذ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
ويبين الكتاب أن ديننا الحنيف قد عني عناية بالغة بنشر وترسيخ القيم الراقية والأخلاق الفاضلة بين أتباعه، وتنشئتهم عليها منذ نعومة أظفارها، سواء بينهم وبين أنفسهم أم فيما بينهم وبين الناس، فالإسلام قائم على كل ما ينمي الذوق، ويسهم في تعزيز الرقي الشخصي والمجتمعي، وينشر القيم الحضارية، ويؤدي إلى تأصيلها وتجذيرها في نفوس الناس جميعًا.
ويؤكد الكتاب أن ديننا الحنيف هو دين الجمال والرقي والذوق السليم والحس الإنساني المرهف، فكل ما يتسق من الآداب الإنسانية العامة هو من صميم الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها ، والتي أكدت عليها جميع الشرائع السماوية.
ويتناول عددًا من الآداب العامة ، منها : آداب الزيارة ، والصحبة ، والمساجد، وعيادة المريض ، والعشرة بين الزوجين ، وآداب البيع والشراء ، وأدب الدعوة إلى الله (عز وجل) بالحكمة والموعظة الحسنة ، وغيرها من الآداب.