قال الإعلامي أحمد موسى، إن إجراءات تخفيض حجم الواردات بدأت في مارس الماضي، مشيرا إلى أن حجم العجز النقدي الشهري بلغ 3.9 مليار دولار خلال شهر فبراير.
وتابع موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «العجز النقدي الشهري انخفض إلى أقل من نصف مليار دولار في يوليو الماضي، مقابل 2.3 مليار دولار خلال يوليو قبل الماضي»، معلقا «ما حدث إنجاز عظيم، هذا النجاح لم يتحقق منذ عام 2019».
وأضاف موسى: «العجز الذي نتحدث عنه غير شامل استثمارات الحكومة، التي لو حسبت سيصبح لدينا فائض»، مردفا «الأرقام التي نتحدث عنها تعني أن إجراءات التشديد على الواردات حققت أهدافها، ونجحت بشكل كبير، لو كملنا على هذا المستوى مش هيكون عندنا عجز في النقد الأجنبي، بقولك حاجات مهمة عشان اطمنك، النهاردة يوم سعيد، كانوا بيقولوا هنفلس، وأنا بقولك لو استمرينا على هذه السياسة مش هيكون عندنا مشكلة».
وأردف موسى: «العالم بأكمله يعاني من أزمة عملة، الناس اللي طلعت اتكلمت وهاجمت وبتتكلم في مصلحة شخصية وليست عامة، المصلحة العامة إن العجز انخفض لـ نصف مليار دولار»، معلقا «كويس جدا اللي إحنا وصلنا ليه».
مستشار تنمية موارد يدعو لـ إنشاء «الجهاز الإستراتيجى الوطنى» لتعظيم إيرادات الدولة
محمد العوضى
قال الدكتور متولى عبد العاطى مستشار تنمية الموارد واسترداد أموال الدولة، إن التاريخ العالمى والمصرى الحديث سوف يتوقف كثيرا وطويلا أمام الإنجازات الاستراتيجية التى تحققت على يد شعب وقائد، من أجل رفعة شأن هذا الوطن العريق الذى صنع التاريخ والحضارة قديما، واليوم يصنع تاريخه الحديث بثوابت عالمية وبهوية مصرية.
وأضاف عبد العاطى، فى تصريحات له، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع تحقيق ماهو أبعد من الإعجاز التقنى والهندسى والقومى والمالى والإدارى والتكنولوجى وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وهو الانتصارعلى كل الأزمات والمشاكل وتحقيق انجازات مبهرة ومعنوية للمواطن والأجهزة والجهات الحكومية، والتى شهد لها الاصدقاء قبل الأعداء .
وتابع قائلا: " فى ضوء الانتصارات المحققة بإنشاء المدن والطرق والشبكات العنكبوتية للاستراتيجيات المحورية والدعم الفنى والعسكري وإنشاء القواعد العسكرية وتنويع مصادر السلاح وبناء المستقبل الاقتصادى السليم والمستقبل الزراعى المنطلق و المستقبل الاستراتيجى لكافة مناحى الحياة والمعالجات الفنية المحورية والتدبير المالى على المستوى الوطنى والقومي من خلال الدراسات والأبحاث والرؤى العلمية والعملية، ومن أجل تدعيم توجهات الرئيس السيسى لدعم انطلاق مصر نحو العالمية المالية المتقدمة.. نقترح من خلال الوازع الوطنى والقومي هذا المشروع وهو إنشاء وتشكيل وتكوين الجهاز الاستراتيجى الوطنى والقومى لتنمية وتطوير و تعظيم الموارد والثروات والمقدرات والإيرادات والأراضى المصرية القديمة والجديدة والإنطلاق بها عبر خطط استراتيجية و خطط نوعية متعددة تتناسب مع الطبيعة الجديدة لعدد ٢٧ محافظة، وما يستجد، وعدد ٣٣ وزارة وما يستجد، وكل وزارة على استراتيجيتها الجديدة الخاصة التى تتكلف بها بتوجيهات الرئيس والرؤى الحالمة لرفعة الدولة، بالإضافة لما هو مخطط بالجهاز الجديد، فضلا عن الجهات والهيئات النوعية والمتعددة والشركات القابضة والتابعة باختلاف أنواعها الحالية والمستقبلية سواء عالمية أومحلية للصالح الوطنى والقومي وكل ماهو منشأ بقرارات بقانون على أرض جمهورية مصر العربية" .
وأكد عبد العاطى على ضرورة أن تتناسب استراتيجية هذا الجهاز مع حجم المستحقات المطلوبة للدولة المصرية حاليا والمستقبلية و التى لم يتم تحصيلها حتى تاريخه، والتى تمثل ثروة وطنية وقومية داخليا وخارجيا، مبينا أنها استراتيجية ضخمة ومطلوب التعامل عليها باستراتيجيات محكمة ورشيدة ومتخصصة ومحققه لتوجهات الرئيس، وتعمل مباشرة على الانطلاق الاستراتيجى الوطنى والقومي للدولة المصرية وتغطية احتياجاتها الحالية والمستقبلية بما يضمن المحافظة على مقدرات وثروات الأجيال الحالية والأجيال المستقبلية وبما يحافظ على الأموال العامة المصرية من كافة المخاطر والأزمات والفقد والضياع والإستيلاء عليها .
وأشار إلى أن المشروع يضمن تنمية وتطوير هذه الثروات بما يضمن التقدم والانطلاق بالدولة كما يرغب الزعيم والقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والراعى الرسمى للتنمية العالمية بمصر بإذن الله .
وأوضح أن تم إجراء تدريبات علمية وعملية على إساسيات المشروع المقترح وإدارته وهيكل إنشاؤه وتكوينه، من خلال التدريب العملى والتنفيذى للعاملين المسؤولين عن حماية المال العام وتحصيله بالعديد من المحافظات ومنها الإسكندرية وكفر الشيخ والقليوبية والجيزة، وكان من أبرز تجارب محافظة الجيزةعلى مستوى ٢١ مركز ومدينة ما قام به اللواء تامر أبو النجا فى تحصيل متأخرات الأموال العامة المستحقة على مستوى المدينة والقطاعات التابعة .
وفى ختام حديثه، أعرب الدكتور متولى عبد العاطى عن أمله بأن يكون المشروع المقترح دعما لتوجهات الرئيس فى الإنجازات الجارى تحقيقها .