قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إنه بعد عام واحد من سيطرة "طالبان" على أفغانستان، خلقت الأزمة الاقتصادية والقيود الجديدة اضطرابا لحياة الفتيات، مع عواقب وخيمة أيضا على صحتهن العقلية.
ووفقا للدراسة التى أجرتها المنظمة الإنسانية، فإن "97% من العائلات تجد صعوبة فى توفير ما يكفى من الطعام لأطفالها. وأن ما يقرب من 80% من الأطفال ذهبوا إلى النوم وهم جائعون فى الشهر الماضى، فى حين أن الفتيات كن أكثر عرضة بمعدل الضعف من الفتيان للنوم بشكل روتينى فى ظل الجوع".
وقالت المنظمة إن "90% من الفتيات كن يأكلن وجبات أصغر فى العام الماضى، ولديهن مخاوف بشأن الوزن الذى يخسرنه ويفتقرن إلى الطاقة اللازمة للدراسة أو اللعب أو العمل. وفى الوقت نفسه، فإن 46% من الفتيات الأفغانيات لا يذهبن إلى المدرسة، وهو أكثر من ضعف عدد الأولاد الذين قالوا الشيء نفسه، أى بنسبة 20%".
وقد وجد الباحثون أن "أكثر من ربع الفتيات تظهر عليهن علامات الاكتئاب، مقارنة بـ16% من الأولاد، وأن حوالى 88% من الأطفال الذين ذكروا أنه طلب منهم الزواج لتعزيز الوضع المالى لأسرهم فى العام الماضى كانوا من الفتيات".