روسيا تأمل ألا تعرقل الأمم المتحدة مهمة البعثة الجديدة إلى محطة "زابوروجيه" النووية

روسيا تأمل ألا تعرقل الأمم المتحدة مهمة البعثة الجديدة إلى محطة "زابوروجيه" النوويةروسيا

عرب وعالم11-8-2022 | 01:25

‏أعلن مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن بلاده تأمل ألا تعرقل ا لأمانة العامة للأمم مهمة البعثة الجديدة إلى محطة الطاقة النووية "زابوروجيه".

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن أوليانوف أنه من المحتمل مناقشة الموضوع في اجتماع مجلس الأمن الدولي غدا، وأن المسألة عادت الان إلى جدول الأعمال، ويبدو أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بدأ أيضا يصرح علنا بأن هناك حاجة لإرسال بعثة إلى محطة زابوروجيه النووية، نرجو حصول ذلك.

وأعرب عن أمله ألا يعيق معاونوه في المرة القادمة توجه البعثة وقال: "أظن أنه سيتم التطرق إلى هذا الموضوع الخاص بالبعثة والتوقيت المحتمل لإرسالها، في مناقشة مجلس الأمن غداً".

وكانت روسيا قد طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، في 11 أغسطس فيما يتعلق بقصف كييف لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، حسبما أفاد مكتب التمثيل الروسي لدى الأمم المتحدة، فيما أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن أملها بأن ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى المحطة، على خلفية الهجمات الجديدة التي شنتها كييف مستهدفة المحطة.

وتتهم روسيا القوات الأوكرانية بتنفيذ العديد من الاستفزازات، كمهاجمة البنية التحتية، واستهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، من أجل إلصاق التهمة بموسكو وإدانتها على الصعيد الدولي.

وتتواجد محطة زابوروجيه النووية تحت حماية الجيش الروسي؛ فيما توكد الخارجية الروسية أن الجيش الروسي تولى حماية هذه المحطة الخاصة بتوليد الكهرباء، لمنع تسرب المواد النووية والمشعة.

في سياق آخر، أعلن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، أن نظام كييف يخطط لإرسال عناصر من قواته إلى خاركوف لتنفيذ عملية عقابية ضد المواطنين الموالين لروسيا.

وقال ميزينتسيف، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية ، إن نظام كييف يخطط لإرسال مجموعة من عناصره الأمنية إلى خاركوف لإجراء عملية عقابية واسعة النطاق ضد المواطنين الموالين لروسيا.

وأضاف أن العناصر الأمنية الأوكرانية ستبحث في الهواتف عن مكالمات إلى أرقام في روسيا، فضلا عن المحادثات التي تدين نظام كييف.

وتابع: "سيتعرض المواطنون المحتجزون للتهديدات بالعنف الجسدي ضد أفراد عائلاتهم، والعنف والتعذيب، كما حدث بالفعل في أوديسا ونيكولاييف وسلافيانسك وسومي وتشرنيغوف وعدد من البلدات الأخرى".

أضف تعليق