أظهر استطلاع حديث للرأي أن منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث ب الولايات المتحدة تضاعف جهودها من أجل محاربة المعلومات المضللة قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر 2022.
وكشف الاستطلاع، الذي أجراه معهد بوينتر الأمريكي من خلال مبادرته للتوعية بالإعلام الرقمي والمعروفة ب " ميديا وايز" ، أن نحو نصف الأمريكيين " 47% " يتعرضون لمعلومات زائفة أو مضللة بصورة يومية.
وأجري الاستطلاع، وفق صحيفة ذا هيل الأمريكية، على نطاق عالمي ولأجيال عمرية مختلفة في بلدان الولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة وألمانيا ونيجيريا والهند واليابان بإجمالي يزيد على 8500 شخص فيما بين شهري يونيو ويوليو الماضيين.
وأظهر جيل الشباب " من 18 ـ 25 سنة " ، والأكبر سنا " من 42 حتى 57 سنة " أنهم الأكثر ثقة في قدرتهم على التحقق من صدق ما ينشر على المنصات الإليكترونية من صور أو مقالات أو فيديوهات بينما كان نصف من سنهم أقل من ذلك قلقين من أن أفراد عائلاتهم معرضون للمعلومات المضللة.
وقال أليكس ماهاديفان مدير مبادرة "ميديا وايز" - في بيان - إن غالبية المشاركين من كافة الأجيال عبروا عن اعتقادهم في أهمية التحقق من مدى صدق المعلومات المنشورة من خلال تتبع مصدرها ومدى تضمنها حقائق معروفة".