حذر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الجمعة، من أن مسئولية العواقب المأساوية المحتملة للهجمات على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، تقع على عاتق الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكتب فولودين على تليجرام، وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية، إن تصرفات واشنطن ونظام كييف محفوفة بكارثة نووية.
وأكد فولودين أن محطة الطاقة النووية في زابوريجيا تتعرض للهجوم بالصواريخ والمدفعية الثقيلة "مما قد يؤدي إلى عواقب مأساوية على سكان معظم المناطق الأوكرانية وعدد من الدول الأوروبية".
وأشار فولودين إلى أن "المسئولية عن ذلك ستقع على عاتق بايدن وزيلينسكي، فضلاً عن القادة الأوروبيين، الذين يتم بموافقتهم تنفيذ الضربات".
كما قال رئيس مجلس الدوما إنه سيكون من الصواب أن يقوم البرلمان الأوروبي "بإلغاء العطلة الصيفية للنظر في القضية التي تعرض حياة المواطنين الأوروبيين للخطر".
وأضاف أن محطة زابوريجيا ومقرها إنيرجودار تخضع لسيطرة القوات الروسية وشنت القوات الأوكرانية هجمات عليها مؤخرًا باستخدام طائرات بدون طيار ومدفعية ثقيلة وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة على حد قوله.
وأحبطت الدفاعات الجوية الجزء الأكبر من الهجمات ولكن ورد أن عدة قذائف أصابت البنية التحتية للمحطة ومنشآت تخزين النفايات النووية.
وكان العقيد ميخائيل ميزينتسيف، مدير مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي، قد اشتكى في وقت سابق من أن مسئولي الأمم المتحدة استمروا في عرقلة المراقبة الموضوعية للمنشأة النووية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحسب تاس.
وفي السياق ذانه، قال عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيا فلاديمير روجوف ، إن استمرار القصف الأوكراني لمحطة زابوروجيا الكهروذرية تسبب بتقليص كبير لكميات الكهرباء المنتجة هناك .
وشدد روجوف، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم)، اليوم الجمعة، على أنه إذا استمر القصف الأوكراني لهذه المحطة، فمن غير المستبعد وقف عملها وإغلاقها بشكل مؤقت.
وأضاف أن " القصف الأوكراني المستمر تسبب في تعطيل عمل خطوط نقل الطاقة استطاعة 750 كيلو فولت؛ ما أدى إلى أن التحميل في المحطة بات ضئيلا للغاية، والإنتاج ضئيل، ويجري العمل حاليا وفق نظام الحفاظ على ما هو موجود، حتى لا يحدث شيء لا تحمد عواقبه، مؤكدا أن السلطات ستعمل على إنقاذ المحطة وتحويل الطاقة المنتجة إلى الأراضي المحررة.
وتقع محطة زابوروجيه الكهروذرية قرب مدينة إينرجوجراد وهي في الوقت الراهن تحت سيطرة الجيش الروسي.