لصحة الامعاء حافظ على البروبيوتيك

لصحة الامعاء حافظ على البروبيوتيك لصحة الامعاء حافظ على البروبيوتيك

منوعات13-8-2022 | 02:51

عندما يتعلق الأمر بالمفاضلة بين البروبيوتيك أو إنزيمات الجهاز الهضمي، حيث لا يعرف البعض الاختلافات بينهما، وما إذا كان بإمكانهما المساعدة في تخفيف الأعراض.

بحسب ما نشره موقع Live Science، يمكن أن تساعد مكملات البروبيوتيك وإنزيمات الجهاز الهضمي على تحسين صحة الأمعاء، لكنهما يمكن في الوقت نفسه أن يؤثرا على جوانب مختلفة من صحة الجهاز الهضمي، بل ويكون لهما أيضًا تأثير مختلف على باقي الجسم

باختصار، تعمل الإنزيمات للجهاز الهضمي على تفكيك العناصر الغذائية المعقدة إلى جزيئات أصغر، بينما يساعد البروبيوتيك في الحفاظ على التوازن بين بكتيريا الأمعاء "الجيدة" و"السيئة". على هذا النحو، فإنهما يعالجان أو يساعدان على تحسين حالة الجهاز الهضمي وحل مشاكله المختلفة. ولكن عند الاختيار بين البروبيوتيك والإنزيمات الهاضمة، من المهم معرفة الأعراض التي يمكن استهدافها بهذه المكملات، لأن كل منهما يقوم بوظائف مختلفة

لا يمكن امتصاص الغالبية العظمى من الأطعمة في جسم الإنسان بشكلها الطبيعي، لأنها تحتوي على مركبات معقدة أكبر من أن تمر عبر حاجز الدم المعوي. ويظهر دور إنزيمات الجهاز الهضمي عند هذه النقطة.
إن إنزيمات الجهاز الهضمي هي جزيئات بروتينية صغيرة يصنعها الجسم لتفكيك هذه المركبات الغذائية المعقدة، حتى يتمكن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية والاستفادة منها. تتميز جميع الإنزيمات للجهاز الهضمي بشكل فريد خاص بها و"موقع نشط" محدد للغاية مصمم لجذب المكونات المستهدفة والتعامل معها. يتم إفراز الإنزيمات الهاضمة في الغدد اللعابية والمعدة و الأمعاء الدقيقة والبنكرياس، الذي يعد عضوًا أساسيًا يسهم في عملية الهضم الجيدة وينتج أهم إنزيمات الجهاز الهضمي
وعن دواعي استعمال البروبيوتيك

تشير بعض الأعراض الشائعة إلى أن الجسم يحتاج إلى البروبيوتيك، كما يلي:
• غازات وانتفاخ
• حركات الأمعاء غير المنتظمة
• مشاكل الجلد، مثل حب الشباب والأكزيما والطفح الجلدي
• مشاكل الحالة المزاجية، مثل القلق والتهيج
• مشكلة في التركيز أو "ضبابية الدماغ"
• ضعف جهاز المناعة
• التهابات المهبل أو المستقيم أو الحكة
• آلام المفاصل أو ضعف صحة المفاصل
• إعياء
• رائحة الفم الكريهة

ويمكن أن يساعد البروبيوتيك في تقوية استجابة الجسم المناعية وتقليل تعرضه للعدوى. كما يشير علماء في تقرير نشرته مجلة Nature، فإن بكتيريا الأمعاء على اتصال دائم بجهاز المناعة، مما يؤثر بنشاط على كيفية تفاعل الجسم مع مسببات الأمراض والخلايا السرطانية. وبحسب ما نشرته دورية Immunity، في الواقع، يمكن أن تكون صحة الجهاز الهضمي عاملاً حاسمًا في الوقاية أو الحد من تطور الأمراض الالتهابية

تُستخدم إنزيمات الجهاز الهضمي عادةً لعلاج قصور إنزيم الجهاز الهضمي. إن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الجسم يكافح لإنتاج ما يكفي من إنزيمات الجهاز الهضمي. يمكن أن يرجع العديد من أوجه القصور إلى ميول وراثية محددة، سواء كانت خلقية (موجودة عند الولادة) أو تم تطويرها لاحقًا في الحياة.
تشمل الأنواع الشائعة لقصور إنزيم الجهاز الهضمي ما يلي:
• عدم كفاية السكريز
• عدم كفاية إنزيمات البنكرياس
• عدم تحمل اللاكتوز
ويمكن أن تؤدي بعض الإجراءات الطبية أو الحالات الصحية أيضًا إلى مشاكل في إنتاج إنزيم الجهاز الهضمي. كما يلي:
• داء السكري
• التهاب البنكرياس المزمن
• التليف الكيسي
• جراحات الجهاز الهضمي
• سرطان البنكرياس
• مرض كرون
• استئصال المرارة
• الشيخوخة

أضف تعليق