قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: أنه لا تجوز أن تصلي عن شخص متوفي، والصلاة لا يصليها أحد عن أحد، أما أن تصلي السنن وتهب ثوابه له فهذا جائز.
ومن جهته، قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الصلاة لا تسقط عن الميت ولا تبرأ ذمته منها بفعل غيره؛ لأنها فرض عين وهي من العبادات البدنية الخالصة التي لا ينوب فيها أحد عن أحد بخلاف الصدقة.
وأوضح «البحوث الإسلامية» اختلاف الفقهاء فيمن يصلي نوافل ويهب ثوابها للميت؛ فقال بعضهم: يصل الثواب للميت متى وهب له المصلي وقال بعضهم لا يصل.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن قضاء الصلاة عن الميت لا يجوز شرعًا، منوهة بأن الصلاة فرض عين على كل مسلم.
واستشهدت «البحوث الإسلامية» بما قال الله تعالى فى كتابه الكريم: «إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» الآية 103 من سورة النساء.
وأشارت إلى أن الصلاة من العبادات التي لا تسقط عن الميت ولا تبرأ ذمته منها بفعل غيره، وذلك لأنها فرض عين وهي من العبادات البدنية الخالصة.
وأضاف أنه لا ينوب فيها أحد عن أحد بخلاف الصدقة، مشيرة إلى أن هناك اختلافًا بين الفقهاء فيمن يصلي نوافل ويهب ثوابها للميت، فقال بعضهم: يصل الثواب للميت متى وهب له المصلي، وقال بعضهم لا يصل، وبناءً على الأول فإنه لا مانع من صلاة النافلة فقط وليس الفرائض وهبة ثوابها للميت.