أكد وكيل الأزهر الدكتور محمد الضوينى، أن الدولة المصرية بذلت جهودا وضخت استثمارات هائلة فى البنية التحتية لإنشاء الجمهورية الجديدة.
وأشار فى كلمته خلال الملتقى الفقهى الثانى لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بعنوان فقه الاستثمار والاقتصاد التأصيل الإفتائى واستشراف المستقبل، أمس الاثنين، إلى أن هذه الجهود دعمها بعض القطاعات بالأزهر الشريف منها مجمع البحوث الإسلامية، ومركز الأزهر العالمى للفتوى، وهيئة كبار العلماء لتقديم دور فاعل فى بناء الوعى الاقتصادى.
وأضاف الضوينى، أن الاجتهاد الفقهى فى هذه التغيرات يشمل عدة أنماط أبرزها نمط تجاوز النصوص الشرعية ولم يعبأ بدراسة الواقع وهذا النمط يسعى لخدمة أغراضه حتى كان عقبة فى طريق النمو الاقتصادى ومما يؤسف له أننا نجد أنفسنا أمام فوضى الفتاوى الشاذة التى يسوق لها أصحاب هذا النمط ومن خلالها تقوم الجماعات الإرهابية بنشر فتاوى تهدف إلى تأسيس اقتصاد مشبوه وفتح أسواق مظلمة لبيع أعضاء البشر، وتجارة السلاح وغيرها.