قصة بطل.. محمد يحيى أنقذ الأطفال والكبار فى حريق كنيسة أبو سيفين

قصة بطل.. محمد يحيى أنقذ الأطفال والكبار فى حريق كنيسة أبو سيفينمحمد يحيى

مصر16-8-2022 | 05:35

سطر أهالى منطقة المنيرة بإمبابة ملحمة بطولية عندما قاموا بحمل أرواحهم على أكفهم، واقتحموا مبنى كنيسة أبو سيفين بإمبابة والذى سيطرت النيران على جميع أرجائه، لإنقاذ المصابين، وإخراج الضحايا، والتعامل مع النيران حتى وصول سيارات الإطفاء.

وعلى رأس هذه البطولات، ما سطره الشاب محمد يحيى بأحرف من نور، عندما خاطر بحياته وأقدم على إنقاذ المصابين وضحايا حريق كنيسة أبو سيفين، بعدما حاصرتهم النيران داخل المبنى.

شجاعة محمد يحيى عندما تمثلت فى اقتحم مبنى كنيسة أبوسيفين، وسط النيران والدخان الكثيف، لإنقاذ المصابين داخل الكنيسة، ونجح فى إنقاذ عدد من المصابين، وأبرزهم عم جورج خادم الكنيسة، كما قام بإخراج عدد من الضحايا فى محاولة لإنقاذهم ولكنهم كانوا قد توفوا بسبب الدخان الكثيف الذى ملأ المبنى.

ويخضع محمد يحيى حاليا، للعلاج داخل مستشفى إمبابة العام من الإصابات التى تعرض أثناء مساعدته فى إنقاذ ضحايا حريق كنيسة أبوسيفين، ومنها كسر فى قدمه وضيق فى التنفس.

وكشف محمد يحيى تفاصيل الدقائق التى قضاها داخل مبنى الكنيسة، موضحا أن الوضع كان سيئا للغاية، لافتا إلى أن النيران كانت فى كل مكان وتتصاعد بشكل كبير، وانتقلت من الدور الثالث إلى الرابع والدخان كان فى كل مكان والنيران شديدة لم يتحملها بعض الشباب الذين دخلوا المبنى للمساعدة فى إنقاذ المصابين.

وأوضح أنه قام بخلع التيشيرت الذى كان يرتديه ووضعه على وجهه وواصل الصعود على السلم لإنقاذ المصابين، وكان شغله الشاغل إنقاذ جميع المتواجدين داخل المبنى، وفى الدور الثانى كان الدخان كثيفا وفوجئ بأحد الأشخاص يمسك رجله وتمكن من إخراجه.

وأشار البطل محمد يحيى إلى أنه عقب ذلك صعد إلى الدور الثالث وأخرج 5 أطفال كانوا متوفيين، وفى الدور الرابع شاهد عم جورج وحمله لإنقاذه، ولكن بسبب وجود المياه على السلم انزلقت قدمه ما أدى إلى إصابته بكسر فى القدم.

وعندما حاول الشباب إنقاذه رفض وطلب إنقاذ عم جورج أولا، ثم أُغمى عليه وتم نقله للمستشفى موكدا أن المسلم أخو المسيحى "وكلنا مصريون وفداء للوطن".

أضف تعليق