كشفت مجلة بيبول في تقرير لها أن إيلين بريدهوفت تنحت رسميا عن تمثيل الممثلة آمبر هيرد خلال الاستئناف التي رفعته ضد طليقها جوني ديب.
وجاء في التقرير أن متحدث باسم الممثلة آمبر هيرد البالغة من العمر 36 عامًا، قال إنها وظفت ديفيد إل أكسلرود وجاي وارد براون من شركة Ballard Spahr، لقيادة فريقها القانوني الجديد في قضية الاستئناف، مع استمرار بن روتنبورن كمستشار مشارك، وأن المحامية إيلين تشارلسون بريديهوفت، التي مثلت هيرد في محاكمة فيرفاكس كاونتي بولاية فيرجينيا، والتي استمرت ستة أسابيع في وقت سابق من هذا العام، ستتنحى عن القضية نهائيا.
وقال متحدث باسم آمبر هيرد في بيان: "هناك محكمة مختلفة تستدعي تمثيلًا مختلفًا، خاصة وأن الكثير من الأدلة الجديدة تظهر الآن.. عندما يتعلق الأمر بحماية الحق الأساسي لحرية التعبير، فإننا ننظر إلى قرار هيئة المحلفين ليس كبداية النهاية، ولكن مجرد نهاية البداية ".
يذكر أن محامين آمبر هيرد الجدد أكسلرود وبراون، مثلا بنجاح صحيفة نيويورك تايمز، في قضية تشهير سارة بالين في وقت سابق من هذا العام.
وأصدر المحامان أكسلرود وبراون بيان مشترك عن تمثليهم للممثلة آمبر هيرد قالا فيه: "نرحب بفرصة تمثيل السيدة هيرد في هذا الاستئناف لأنها قضية لها آثار مهمة على التعديل الأول لكل أمريكي... نحن على ثقة من أن محكمة الاستئناف ستطبق القانون بشكل صحيح دون مراعاة الشعبية التي يحظي بها جوني ديب، وإلغاء الحكم الصادر ضد السيدة هيرد، وإعادة التأكيد على المبادئ الأساسية لحرية التعبير ".
فيما كشفت تقارير صحفية عن مزيد من المستندات التي قدمت للمحكمة خلال قضية تشويه السمعة بين كلا من جوني ديب وآمبر هيرد، وذكر موقع “تي أم زي”، عن اعتراف صادم لشقيقة الممثلة أمبر هيرد.
واعترفت شقيقة آمبر هيرد "ويتني" خلال المستندات التي كشف عنها مؤخرا عن أن آمبر هيرد، هي من قطعت إصبع جوني ديب في أستراليا.
وذكرت التقارير أن عند وقوع الحادث اتصلت آمبر هيرد بشقيقتها ويتني قائلة: "فعلت ذلك الآن" "ثم قالت،" قطعت إصبعه…قطعت إصبعه.. اتصل بشخص ما… يجب أن أتصل بشخص ما. "
كما كشف التقرير أن جوني ديب اتهم طليقته آمبر هيرد بأنها كانت تعمل مرافقة وراقصة تعر في بداية مسيرتها، وفقًا لمستندات تم تقديمها للمحكمة ولم يتم الكشف عنها إلا مؤخرًا.
وقال التقرير الصحفي: أن الحقيقة أسوأ بكثير مما رأيناه في المحاكمة العلنية التي انتهت بفوز جوني ديب، وذلك بعد ظهور المزيد من الادعاءات الصادمة.
وتحتوي مستندات المحكمة على تلال من الأدلة غير المسموعة التي لم تظهر أمام هيئة المحلفين أثناء المحاكمة، مما يشكل مزاعم بذيئة حول كل طرف لم يكن معروفًا حتى الآن، من بين أكثرها جدارة بالملاحظة إدعاء من الفريق القانوني للممثل جوني ديب أن آمبر هيرد كانت تعمل مرافقة في مرحلة ما في وقت مبكر من حياتها المهنية، وهو أمر أراد محاموه على ما يبدو تقديمه في المحاكمة، ولكن تم إسقاطه في النهاية من قبل القاضي أزكاريت.
في سياق متصل كشفت تقارير صحفية عن مصادر مقربة من آمبر هيرد، أن الممثلة بصدد رفع دعوى لإعلان إفلاسها، وذلك بعد أن وجدت نفسها غير قادرة على دفع العقوبة التي أقرتها المحكمة لصالح طليقها الممثل جوني ديب في قضية تشويه السمعة.
وأكد التقرير أن الوضع المالي لـ آمبر هيرد، ليس جيدًا على الإطلاق بعد محاكمة زوجها السابق جوني ديب، لكن الممثلة أذهلت الجميع برفع دعوى الإفلاس.
في سياق متصل، أظهرت سجلات المحكمة أن الممثل جوني ديب قدم إخطارًا بالاستئناف، في محاولة منه لإلغاء تهمة التشهير الوحيدة التي فازت بها زوجته السابقة أمبر هيرد في محاكمتهما بتهمة تشويه السمعة، والتي حكم فيها لصالحها بتعويض ٢ مليون دولار، ليكون جوني ديب بذلك تقدم باستئناف مضاد للاستئناف التي تقدمت به آمبر هيرد.
وكانت الممثلة آمبر هيرد تقدمت بطلب استئناف رسمي على حكم قضية تشويه السمعة ضد طليقها جوني ديب أمام المحكمة، ودفعت ٥٠٠ دولار كمصاريف.
وأصدر ممثلو آمبر هيرد بيانًا صحفيًّا قالت فيه: “نعتقد أن المحكمة ارتكبت أخطاء حالت دون إصدار حكم عادل ومنصف بما يتفق مع التعديل الأول.. لذلك نحن نستأنف الحكم بينما ندرك أن ملف اليوم سيشعل نيران موقع التواصل الاجتماعي تويتر..هناك خطوات نحتاج لاتخاذها لضمان الإنصاف والعدل”.
فيما أصدر محامو الممثل جوني ديب بيان ردا على طلب الاستئناف جاء فيه: “استمعت هيئة المحلفين إلى الأدلة الكثيرة التي تم تقديمها خلال المحاكمة التي استمرت ٦ أسابيع وتوصلت إلى حكم واضح وإجماعي.. بأن المدعي عليها نفسها شوهت سمعة السيد ديب في عدة حالات.. نظل على ثقة في قضيتنا وأن هذا الحكم سوف يستمر”.
جاء ذلك بعد أيام من رفض القاضية بيني أزكاراتي جميع التماسات الممثلة آمبر هيرد بإلغاء الحكم في قضية تشويه السمعة ضد جوني ديب وإعادة المحاكمة، وهو ما يعد هزيمة جديدة لـ آمبر هيرد التي كانت تعتمد على إلغاء الحكم للهروب من دفع مبالغ التعويضات لجوني ديب.
ونشرت جريدة الديلي ميل صورًا من تقرير رفض المحكمة جميع طلبات التماس آمبر هيرد.
يذكر أن محاميي آمبر هيرد تقدموا للمحكمة بمستندات تطالب بإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة، بسبب ادعائهم بأن أحد المحلفين خدع المحكمة بالتظاهر بأنه الشخص الذي تم استدعاؤه بالفعل.
وتدعى المستندات أن جواب استدعاء هيئة المحلفين ذهب إلى منزل في ولاية فرجينيا الأمريكية، حيث يقيم شخصان يحملان نفس الاسم، وتقول المستندات أن الشخص الذي تم استدعاؤه يبلغ من العمر 77 عامًا، لكن الشخص الذي ظهر بالفعل للخدمة في هيئة المحلفين أثناء المحاكمة يبلغ 52 عامًا فقط.
ويؤكد محامو آمبر هيرد إن هذا كان احتيالًا في المحكمة، لأن الشخص البالغ من العمر 52 عامًا، لم يكن يجب أن يكون عضوًا في هيئة المحلفين من الأساس، لكنه أراد على ما يبدو القيام بذلك.