انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر "الكيانات المصرية بالخارج"، بحضور السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، و 346 فردًا من ممثلي 45 كيانًا مصريًا من 36 دولة حول العالم، لاستعراض خطط الاستثمار والتنمية في مصر، وإشراك المصريين بالخارج فيها.
ويضع المؤتمر على أجندة أعماله الترويج للاستثمار العقاري في مصر، وفقًا لرؤية القيادة السياسية، بجانب التعريف بما تم في مصر من إنجازات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، بإطلاق مشروعات تنمية البنية التحتية وتهيئة البيئة التشريعية لجذب المستثمرين.
ويشهد المؤتمر، الذي يشارك فيه ممثلون عن كافة الوزارات والجهات الحكومية المعنية - الرد على استفسارات المصريين بالخارج ومناقشة مقترحاتهم، بحانب التعريف بما يحدث من طفرة حقيقية في مختلف المجالات، وأهمية المشاركة في وثيقة التأمين على المصريين بالخارج، وما تقدمه من مزايا للمشتركين.
كما يهدف المؤتمر إلى تنسيق التعاون بين جميع مؤسسات الدولة لتلبية احتياجات المصريين بالخارج في كل المجالات، ويرتكز على ثلاثة محاور: الاقتصادي والثقافي والخدمي، حيث يتناول المحور الاقتصادي الشق الذي يهم المصريين بالخارج مثل خدمات البنوك وفرص الاستثمار في مصر سواء عقاري أو تجاري أو صناعي، فيما يتناول المحور الثقافي عقد سلسلة من الندوات الثقافية والأنشطة الرياضية لأبناء الجاليات المصرية حول العالم للتعريف بما تحقق من إنجازات في الدولة المصرية، أما المحور الخدمي فهو يتناول موضوعات هامة مثل التغطية التأمينية والمساندة القضائية وتحويل التأمينات، معربة عن تطلعها لخروج هذا المؤتمر بنتائج ملموسة ومفيدة بالنسبة للمصريين بالخارج.
ويعقب الجلسة افتتاحية ثلاث جلسات، الأولى بعنوان "المشروعات القومية وفرص الاستثمار العقاري في مصر"، والثانية بعنوان "خدمات الأحوال المدنية والتجنيد للمصريين بالخارج"، والثالثة بعنوان "تطوير التعليم وأول تأمين على المصريين بالخارج".