كشف استطلاع أجراه المركز الأمريكي لبحوث الرأي، أن عددا متزايدا من الأمريكيين يعتقدون أن الشركات والصناعة والحكومة الفيدرالية الأمريكية لديها مسؤولية أكبر للتصدي لتغير المناخ من الأفراد، في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإقرار قانون خفض التضخم.
وأفاد الاستطلاع بحسب صحيفة (ذا هيل) الأمريكية بأن 35% من المستطلع آراؤهم في الولايات المتحدة يشعرون بقلق بالغ بشأن تأثير تغير المناخ في حياتهم الشخصية، كما أبدى الأمريكيون قلقهم بشأن تأثير الأزمة على الآخرين، مستشهدين بآثارها على الأجيال القادمة والمجتمعات الساحلية والمجتمعات ذات الدخل المنخفض.
وأعرب 52% ممن شملهم الاستطلاع عن شعورهم بأن أفعالهم الشخصية لها تأثير في تغير المناخ، كما شعر 45% أن الأفراد يتحملون قدرًا كبيرًا من المسؤولية عن تغير المناخ، وأظهر الاستطلاع أيضًا أن تغير المناخ يُصنَف على أنه أولوية أقل لبعض الأفراد مقارنة بالمخاوف الوطنية الأخرى مثل التضخم والاقتصاد.
وأقر 71% من المُستطلَعين بأهمية تغيير نمط الحياة الفردية، واتخاذ خطوات للحد من تأثيرها في المناخ، كما أشار الاستطلاع إلى أن الدوافع الاقتصادية تسهم بدور كبير في هذه التغييرات، التي تشمل استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة وإطفاء الأنوار عندما لا تكون هناك حاجة إليها.