تطوير البرامج الدراسية للتعليم الفنى وفقا لمنهجية الجدارات المهنية

تطوير البرامج الدراسية للتعليم الفنى وفقا لمنهجية الجدارات المهنيةتطوير البرامج الدراسية

مصر17-8-2022 | 04:29

عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ورش عمل لـ 125 من مطورى البرامج الدراسية فى التعليم الفنى من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 50 خبيرا من ممثلى الصناعة والقطاع الخاص، بهدف العمل على تطوير مناهج التعليم الفنى وفقا لمنهجية الجدارات.

ونظمت ورش العمل بمدرسة الفيوم الفندقية، بالتعاون مع مشروع تطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى TVET Egypt الممول من كلا من الاتحاد الأوروبى والحكومة المصرية.

وبحسب بيان صحفى، أمس الثلاثاء، جاء ذلك للبدء فى تطوير وصياغة الأطر العامة للعديد من البرامج الدراسية المتقدمة والتى سيتم البدء فى تنفيذها خلال الأعوام القادمة فى عدد من المدارس الفنية التى تمتلك المقومات المادية والموارد البشرية، لتقديم تعليم فنى متقدم يتماشى مع ما يتم من تطوير فى منظومة التعليم الفنى.

وقال الدكتور محمد موسى عمارة، رئيس قطاع التعليم الفنى، إن بناء قدرات معلمى التعليم الفنى هو أساس جميع أعمال التطوير حتى يتمكن المعلمون من تنفيذ التطوير بما يكسب خريجى التعليم الفنى المهارات والسلوكيات التى تمكنهم من المنافسة على فرص العمل اللائقة فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

جدير بالذكر أن القرار الوزارى رقم 42 الصادر بتاريخ 22/3/2022، أعاد تنظيم التعليم الفنى المتقدم من خلال حصول جميع الطلاب على دبلوم المدارس الفنية نظام الثلاث سنوات وفقا للبرامج الدراسية المطورة وفقا لمنهجية الجدارات، مع إتاحة الفرصة لجميع الطلاب للالتحاق ببرامج دراسية مطورة وفقا لمنهجية الجدارات المهنية لمدة عامين إضافيين بما يعرف ببرامج (+2) للحصول على الدبلوم الفنى المتقدم، وذلك بما يضمن تطوير المناهج الدراسية فى ضوء التطور التكنولوجى المتلاحق والسريع، وبما يسهل على الخريجين استكمال تعليمهم الجامعى وفقا للضوابط التى يحددها المجلس الأعلى للجامعات.

وتشمل البرامج الفنية المتقدمة التى يتم تطويرها حاليا جميع قطاعات التعليم الصناعى، والزراعى، والتجارى، والفندقى، كما تشمل العديد من المهن التى تخدم سوق العمل مثل أوتوترونكس السيارات، وماكينات التشغيل الرقمى بمساعدة الحواسب CNC، وتكنولوجيا التكييف المركزى وغرف التبريد، وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا الزراعة الحديثة، وتكنولوجيا سلامة الغذاء.

أضف تعليق