دخلت الأزمة الأوكرانية مرحلة حرجة، لكن الدول الغربية لم تعد تقدم مبادرات جديدة لتزويد كييف بالأسلحة والمال مثلما كانت فى السابق، حسبما كتبت صحيفة التلجراف.
وبحسب الصحيفة البريطانية، ووفقا لمعهد كيل للاقتصاد العالمى، كان شهر يوليو أول شهر منذ بعد اندلاع الأعمال العدائية، لم يتم فيه تقديم أى وعود كبيرة بشأن الدعم الدولى لأوكرانيا من أكبر الاقتصادات فى أوروبا.
وقال الخبير الألمانى كريستوف تريبش: "على الرغم من دخول النزاع المسلح مرحلة حرجة، فقد جفت المبادرات الجديدة لتقديم المساعدات لأوكرانيا".
وستعزز هذه البيانات مخاوف سلطات كييف من أنه نظرا للأزمة المتزايدة فى تكلفة المعيشة لسكان أوروبا، فإن الاهتمام الغربى بأوكرانيا سيضعف، كما تقول الصحيفة.
وعلى خلفية العملية الروسية الخاصة فى أوكرانيا، واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها فى الناتو تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بمعدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات.
وأشارت موسكو مرارا إلى المحاولات الغربية لإطالة أمد القتال. كما حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن مستودعات الأسلحة الذخيرة الغربية فى أراضى أوكرانيا ستصبح أهدافا مشروعة للقوات الروسية.