الطريقة الأوروبية لمنع التنمر

الطريقة الأوروبية لمنع التنمرصورة تعبيرية

منوعات19-8-2022 | 19:14

التنمر في العلاقات بمنع بعض الأفراد من ممارسة بعض اشكال العنف الذي يمارسة طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر أو ازعاجة بطريقة متعمدة ومتكررة

قد يؤدي التنمر إلى تدمير حياة الأطفال وإلى مشاكل صحية على المدى الطويل. يمكن أن تكون عقلية وعاطفية وحتى جسدية. ومع ذلك، يجد العلماء استراتيجيات فعالة لمكافحتها، والقضية كبيرة؛ حيث أبلغ واحد من كل خمسة طلاب عن تعرضه للتنمر.
اعتاد الناس على الاعتقاد بأن التنمر هو سلوك شائع، وفي بعض الحالات، قد يكون مفيداً في تطوير الشخصية. كان الباحثون بطيئين في التعرف على التنمر على أنه سلوك يمكن أن يكون ضاراً بشكل خطير.


اليوم، يرى المعلمون التنمر على أنه انتهاك لـ حقوق الإنسان للأطفال وليس جزءاً لا مفر منه من النمو. مع هذا التحول في المنظور، يقوم العديد من الباحثين الآن بتجربة العديد من برامج مكافحة التنمر باستخدام بعض الطرق الجديدة المثيرة للاهتمام لجعل البيئات المدرسية أكثر ودية ولطفاً.

الآثار طويلة المدى للتنمر

يؤدي إلى صعوبة في تكوين صداقات في وقت لاحق
1 – التنمر يزيد القلق والاكتئاب والأفكار بجنون العظمة.
2 - المرأة التي تعرضت للتنمر عندما كانت طفلة معرضة لخطر الإصابة باضطراب الهلع بمقدار 27 ضعفاً.
3 – هو سبب في زيادة الأفكار والسلوكيات الانتحارية.
4 – يؤدي إلى صعوبة في تكوين صداقات في وقت لاحق عندما يكبر الأطفال.
5 - قد يرى الأطفال الذين تعرضوا للتنمر أن التفاعلات الاجتماعية تشكل تهديداً أكبر.
6- يؤثر التنمر على التكاليف المالية والأكاديمية للفرد.

استراتيجيات وبرامج مكافحة التنمر


قبل الآن، لم تكن هناك حملات منظمة لمعالجة مشكلة التنمر الأكبر، وعادة ما كان المعلمون يقومون بتصحيحها. كما أنه لم يتم الإبلاغ عن العديد من المواقف.
لحسن الحظ، قدمت الأبحاث بعض الأساليب المجربة والصحيحة لمكافحة التنمر والتي ثبت أنها فعالة.

برنامج منع البلطجة Olweus


1 - يعد برنامج Olweus Bullying Prevention أحد أكثر البرامج التي تم فحصها بدقة. وتتمثل فرضية البرنامج في أن حالات معينة من التنمر غالباً ما تكون نتيجة لثقافة تقبل الإيذاء.
2 - يدفع برنامج Olweus المدرسة إلى وضع إرشادات بالتزام السلوك المناسب بالإضافة إلى تداعيات كسر هذه الإرشادات.
3 – تحديد المكان الذي يحصل فيه التنمر، فإذا كان المدرسة، فلا بد من تدريب المعلم، و الحارس وسائقي الحافلات وموظفي الكافتيريا لكشف التنمر بين الطلاب ومواجهته.
4 - أن ينظم الأطفال أنفسهم اجتماعات للحديث عن كيفية دعم الأطفال الآخرين الذين يتعرضون للتنمر. يتم كل هذا للتأكد من ثقافة المدرسة التي تحتضن رسالة مكافحة التنمر.

برنامج "لا تضحك عليَّ"
1 – يستخدم هذا البرنامج مع الأطفال في المدارس الابتدائية والمتوسطة للمساعدة في مكافحة التنمر والسخرية والمضايقات في الفصول الدراسية.
2 - تعلم هذه المبادرة الطلاب كيفية التعرف على عدم التسامح بسبب الاختلافات الشخصية، وفهم أن الاختلافات إيجابية تنمي التعاطف مع الآخرين، وتبتعد عن كل ما يضر بهم.
3 - يتم ذلك باستخدام الموسيقى ومقاطع الفيديو والأنشطة التعليمية المجربة والصحيحة. حيث يتم إعطاء المعلمين أدوات لمساعدة التلاميذ في إيجاد طرق بناءة جديدة لحل المشكلات.

برنامج إنهاء التنمر


هذا برنامج، تم ابتكاره من قبل منظمة تمكين الشباب العالمية تماماً وينقسم إلى أربعة أقسام هي:


1- برنامج الطفولة المبكرة - لنكن أصدقاء.


يعتمد البرنامج على النمو المعرفي والاجتماعي والعاطفي الصحي للأطفال بشكل كبير على سنوات نموهم الأولى. من خلال تعزيز التسامح واللطف والسلوك الخالي من التنمر، يعلّم البرنامج رفض التنمر في الفصل الدراسي. وهو قابل للتكيف ويمكن استخدامه بطرق مختلفة، وقد تم تضمينه بخطوات لتعليم الوالدين في المنزل عن طريق الألعاب التفاعلية والموسيقى والمواد الأخرى في البرنامج.


2. فيرجيل: المتنمر من الفضاء الإلكتروني


يعلم هذا المنهج الأطفال الوقاية من التنمر من خلال كتاب فيرجيل: الفتوة من الفضاء الإلكتروني. والذي ينقسم إلى 9 فصول،. يقدم كل فصل نظرة عامة على الأفكار الرئيسية وهي والهدف، والتبرير، ويتضمن الأنشطة المقترحة التي تحد من التنمر. والتي ترسل للآباء لتعلمها.


3. لا يوجد عذر للإساءة للأطفال الآخرين


الغرض من هذا الدرس هو محاولة تعزيز ثقافة ومناخ مدرسي لطيف وصحي، يتعلم فيها الأطفال الاحترام والتعاطف. والوقوف ضد أشكال التنمر السيبراني والاجتماعي والجسدي والعاطفي وألا يقف الطفل متفرجاً، ويلجأ لمن هم أكبر منه، لكن من دون أن يعرّض نفسه للأذى، ولا بد من تجنب أن يصبح هدفاً على الإنترنت؛ وتعليمه الفروق بين الخلاف والبلطجة، والخداع، والإبلاغ، وكيفية إنشاء بيئة خالية من التنمر.

4. الوقوف - التحدث

يزيل العقبات التي تحول دون الحديث بصراحة يستهدف هذا البرنامج الطلاب في سن المدرسة المتوسطة. ويعلّمهم مهارات الحماية والتأقلم واتخاذ القرارات الأخلاقية والسلوك المسؤول اجتماعياً والحفاظ على المشاركة من خلال هذا المنهج. وإزالة العقبات التي تحول دون الحديث بصراحة، حيث لا بد للطفل من الإفصاح لأهله، لأخذ التدابير الوقائية لتجنب أن يصبح هدفاً للتنمر، وقبول التدخل الآمن بعد اتخاذ قرارات مسؤولة حسب الحالة

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2