أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /السبت/ أن القوات الأوكرانية استخدمت في 31 يوليو الماضي، موادا كيميائية سامة ضد القوات الروسية في منطقة زابوروجيا.
وقالت وزارة الدفاع - في بيان نقلته قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية - إنه "على خلفية الهزائم العسكرية في دونباس ومناطق أخرى، سمح نظام (الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي بتنفيذ أعمال إرهابية باستخدام مواد كيميائية ضد العسكريين الروس والمدنيين".
وأكدت الوزارة أنه في يوم 31 من شهر يوليو الماضي، تم نقل عسكريين روس كانوا يؤدون مهاهم في منطقة فاسيليفكا بمقاطعة زابوروجيه، إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليهم علامات تسمم.
وأضافت أنه نتيجة للفحوصات تم اكتشاف مادة شديد السمية من نوع توكسين البوتولينوم في أجساد الجنود.
وقالت الوزارة - في بيانها - إنه من أجل تحديد أسباب التسمم، أجرى متخصصون من معهد البحوث والاختبارات للطب العسكري التابع لوزارة الدفاع بسانت بطرسبورغ تحليلا إضافيا أكد بشكل لا لبس فيه وجود سم اصطناعي وهو توكسين البوتولينوم من النوع "ب".
وأفادت بأن روسيا تُعد تأكيدًا رسميًا مبني على نتائج الاختبارات المأخوذة من القوات الروسية التي تم نقلها إلى المستشفى".
وفي السياق، أدان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم، الضربة الصاروخية الأخيرة التي شنها الجيش الأوكراني على مركز (احتجاز لما قبل المحاكمة)، في يلينوفكا باعتبارها محاولة من كييف لإخفاء الحقيقة بشأن الجرائم التي يرتكبها مسلحون.
وقال شويجو - في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "كانت السلطات الأوكرانية قد حكمت بالإعدام على مقاتلي آزوف، المحظورين في روسيا، الذين استسلموا. وهذا هو السبب في توجيه ضربة صاروخية ليلا على مركز احتجاز قبل المحاكمة في يلينوفكا، حيث احتُجز هؤلاء، باستخدام صاروخ متعدد الإطلاق أمريكي الصنع.
ميدانيا، وفي المقابل، دمرت القوات الجوية الأوكرانية طائرتين روسيتين بدون طيار.
وقال مركز القيادة الجوية الأوكرانية - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - إن القوات الجوية تصد هجوما في اتجاهات محددة، وتتحكم في سماء أوكرانيا كل دقيقة. وفي حوالي الساعة 12:00 (بالتوقيت المحلي)، على الحدود الشرقية، أضيفت طائرتان جويتان بدون طيار للمحتلين إلى الكومة من خردة"