لبنان: لا أحد في الخارج يبالي إن حصلت الانتخابات الرئاسية أو لا

لبنان: لا أحد في الخارج يبالي إن حصلت الانتخابات الرئاسية أو لارئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع

عرب وعالم20-8-2022 | 15:35

قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، اليوم السبت، خلال لقائه، في المقر العام للحزب في معراب، مجموعة من الناشطين، في حضور رئيس جهاز التنشئة السياسية شربل عيد وعدد من كوادر الجهاز: "لا أحد في الخارج يبالي إن حصلت انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان، أو لم تحصل، وفي حال حصولها لا يبالون من سيكون الرئيس العتيد، ولدى الخارج تمنيات لا أكثر ولا أقل".

وأضاف "جعجع": "أهم وأكبر الصحافيين في لبنان اليوم يكتبون يوميا في مقالاتهم تحليلات مفادها أنه لم تتضح الصورة بعد بالنسبة إلى ما ستؤول إليه الأمور في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، لأنه لم تأت كلمة السر من الخارج بعد".

في ذات السياق، قال: "بالنسبة لي، وهذه هي الإنتخابات الرئاسية الخامسة التي أواكبها، لم أفهم عن أي كلمة سر من الخارج يتكلمون".

وتابع رئيس الحزب اللبناني: "ولكن بماذا يمكن للخارج أن يؤثر، الإيرانيون يمكنهم أن يؤثروا في هذا الإستحقاق من خلال حزب الله الذي لديه كتلة نيابية.. إلا أنه بالنسبة لباقي الدول كيف بإمكانها التأثير".

وأضاف سمير جعجع: "انطلاقا من هنا ما يحدد وجهة انتخابات الرئاسة هم الأفرقاء المحليون وإيران فقط من بين الدول الخارجية يمكنها أن تؤثر وذلك حصرا من خلال حزب الله، لا أكثر ولا أقل، ولو كان للحزب نائبان فقط لكان حجم تأثيرها يوازي نائبين فقط".

واستكمل جعجع حديثه قائلا: "هناك عدد كبير من النظريات التي يجب أن يتم حذفها من القاموس، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يقولون إن البت في انتخابات رئاسة الجمهورية متوقف بانتظار نتائج محادثات فيينا، لأن لها انعكاسات عليه".

وتابع: "لا أفهم ما علاقة محادثات فيينا بانتخابات الرئاسة في لبنان، وهي تدور حصرا حول موضوع الملف النووي، ليقم شخص واحد وليشرح لنا جميعا كيف هو هذا الإنعكاس الذي يتكلمون عنه لأنني لا أجده في أي مكان، فنحن فعلا نعيش في ظل خرافات سياسية باعتبار أن الإنعكاسات الوحيدة التي من الممكن أن تؤثر على مسار انتخابات رئاسة الجمهورية هي إرادة الأفرقاء".

وأضاف جعجع: "أمامنا ثلاثة أشهر صعبة والسؤال اليوم إذا ما كنا سنتمكن من إيصال رئيس بالحد الأدنى المقبول، يكون قادرا على اتخاذ بعض القرارات وأن يكون باتجاه سيادي وأن يكون إصلاحيا ومن أصحاب الأخلاق الحسنة".

من جهة أخرى، تطرق جعجع إلى شعار "نحنا بدنا ونحنا فينا"، وقال: "هناك عدد كبير من الناس يقولون اليوم إننا خضنا حملتنا الإنتخابية على أساس هذا الشعار إلا انه عندما انتهت الإنتخابات تبين أنه إذا بدكن ما فيكن، لذا يهمني أن أشدد أننا جديون بشكل كامل في طرحنا لهذا الشعار، كما يهمني أيضا أن أوضح أنه شعار الحملة الإنتخابية وليس أبدا برنامجنا الإنتخابي".

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2